لبنان يستعيد عجلة الحراك الدبلوماسي… زحمة وفود في بيروت مُحمّلةً بخطط الدعم

يتزايد الكلام على أنّ لبنان سيشهد خلال هذا الأسبوع جولات لموفدي الدول الصديقة والشقيقة المعنيّة بالوضع في لبنان.

وأفادت مصادر حكومية لصحيفة 'اللواء' بأنّ الفترة المقبلة هي فترة انتظار لخطة الجيش حول آليّة جمع السلاح، ولا سيما سلاح حزب الله، وأنّ الموفد الأميركي توم باراك يُفترض أن ينقل إلى لبنان خلال زيارته المرتقبة الإثنين المقبل الموقف الإسرائيلي الرسمي من قرارَيْ الحكومة تكليف الجيش وضع خطةٍ لجمع السلاح، والموافقة على أهداف ومبادئ الورقة الأميركية للحل.

وإلى زيارة باراك، تحدّثت المعلومات عن زيارةٍ للموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت للبحث في التحضيرات لمؤتمر دعم لبنان الذي تعمل فرنسا على عقده خلال أشهر قليلة.

كما أُفيد عن احتمال قيام المستشار في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان بزيارة بيروت.

إضافةً إلى وفدٍ قطريّ سيبحث تقديم مساعدات إضافية للجيش ولقطاع الكهرباء.

وتأتي هذه الزيارات في وقتٍ لم يتوقّف فيه الجيش الإسرائيلي عن خروقاته لوقف إطلاق النار، إذ شنّ أمس الطيران الإسرائيلي المُسيّر غارةً بصاروخين موجّهين نحو حارة النادي في بلدة ميفدون قضاء النبطية وسقطا على الطريق، ما أدى إلى إصابة شخص سوري الجنسية بجروح طفيفة، بحسب وزارة الصحة العامة اللبنانية.

كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة 'هرمون' جنوب بلدة يارون، جنوبي لبنان، على فترات متقطعة متتالية بعد الظهر.

وأطلق الجيش الإسرائيلي من نقطة تمركزه في جبل بلاط عند أطراف بلدة رامية عددًا من القذائف الحارقة باتجاه خراج بيت ليف، كما استهدف قبل ذلك بقصف مدفعي المنطقة الواقعة بين رامية وبيت ليف.

وأُفيد بأن طائرة مسيّرة سقطت مساءً في بلدة مارون الراس.

إلى ذلك، اعترض أبناء بلدتي الجميجمة ومجدل سلم في الجنوب دوريات تابعة لقوات حفظ السلام 'اليونيفيل' حاولت التجوّل داخل بلداتهم.

وأُفيد بأن آليات لـ'اليونيفيل' توجّهت إلى بلدة خربة سلم في القطاع الأوسط لدخولها.

وفي هذا السياق، أطلقت قوات إسرائيلية النار باتجاه أطراف بلدة شبعا.

وعصرًا، سقطت ثلاث قذائف مدفعية على 'وادي مظلم' بين رامية وبيت ليف.