وزير الدفاع: الرئيس عون سيواصل زياراته إلى جميع الدول للحصول على الدعم لتنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة

أكد وزير الدفاع ميشال منسى أن '​دعم الجيش اللبناني​ ليتمكن من تنفيذ قرار مجلس الامن رقم (1701) القاضي بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية كان محور لقاءاته خلال الأيام الماضية مع المسؤولين في الكويت التي تعد اول من يساعد لبنان في هزاته السياسية والإنسانية'.

ولفت منسى، في لقاء مع 'كونا' في ختام زيارته الرسمية إلى الكويت، الى ان 'هذه الخطوات تتطلب تجهيزات ضخمة للجيش اللبناني الذي تنقصه العديد من المعدات لتنفيذ تلك المهمة'.

وبسؤاله حول امكانية الدولة اللبنانية في تنفيذ بنود القرار 1701، قال 'الجيش اللبناني سيقوم بتنفيذ هذه المهمة حيث صدر عن مجلس الوزراء قرار بوضع خطة تهدف لحصر السلاح بيد الدولة في الجنوب ومن كافة الأراضي ومن المجموعات المسلحة في لبنان'.

وأضاف 'الرئيس جوزاف عون قام وسيقوم بزيارات إلى جميع الدول العربية والاوروبية وخصوصا الخليجية لكي يحصل على الدعم الكافي لتنفيذ هذه الخطة ودعم الجيش اللبناني'.

وحول العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد منسى على 'عمقها وتجذرها مستذكرا اليد الكويتية التي امتدت للبنان في سنوات الحرب وما زالت لحل الازمة وتقارب اللبنانيين مع بعضهم البعض، وانها اول من يساعد لبنان في هزاته السياسية والانسانية'، مضيفاً 'هذه العلاقة الطيبة مازالت وستظل محل اهتمام من قبل القادة في كلا البلدين وهذا ما لمسناه خلال الزيارة'.

وحول لقاءاته مع القيادة السياسية والمسؤولين الكويتيين، ذكر ان 'اللقاءات كانت إيجابية وبناءة وأن المسؤولين الكويتيين أبدو استعدادهم لدعم لبنان وحكومته وجيشه بالتأكيد'.

ولفت الى أنه 'بحث مع القيادة الكويتية ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس اللبناني الاخيرة للكويت التي ابدت استعدادها للوقوف إلى جانب لبنان'.

وشدد على أن 'بلاده جادة في إعادة لبنان كما كان وهناك خطوات قمنا بها منذ اكثر من شهرين بهدف تحسين السياحة ومن يزر لبنان يلمس الفرق فالتأمين بدأ من المطار وصولا إلى فرضه في الشارع وداخل المناطق'.

وحول ملف إعادة اعمار لبنان، قال 'هذا الملف لم يطرح خلال الزيارة التي انحصرت في ملف دعم الجيش إلا اننا متأكدون ان الاشقاء العرب والخليجيين سوف يساعدون لبنان في هذا الموضوع'، مشددا على 'اننا حاليا نسعى لفرض الامن والاستقرار'.