اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٥
لم يكتف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بجرائمه الوحشية في قطاع غزة والضفة والمنطقة، بل وصلت به العتو الى تكليف نفسه بمشروع 'اسرائيل الكبرى'،
ضاربا عرض الحائط بالقرارات الدولية كافة والمواقف الاخيرة لمعظم الدول، والذي يكشف نوايا الكيان التوسعية في المنطقة، وأن لا ضمانة معه.
فكيف بدأ العدو خطواته الأولى؟ الكلام للخبير العسكري والاستراتيجي العميد منير شحادة، الذي لفت الى ان الخطوات الاولى لهذا المشروع كان بسقوط النظام السابق لسوريا حيث قضمت 'اسرائيل' اراض من الجولان باتجاه الشمال ووصلت على بعد كيلومترات قليلة من دمشق واحتلت جبل الشيخ، حينها بدا واضحا التوسع الاسرائيلي .
واشار شحادة الى ان كلام نتنياهو عن ' اسرائيل الكبرى' لاقى سخطا في الداخل الاسرائيلي الذي راى بان هذا الكلام سيدمر 'المشروع الابراهيمي' مع الدول العربية .
وحول الخطر المحدق على لبنان، حذر العميد شحادة الدولة اللبنانية من التهاون مع هذه المسألة، موضحا ان هذا المشروع يشكل خطرا وجوديا على لبنان لانه يضم بالاضافة الى فلسطين المحتلة، لبنان وسوريا والادرن والشاطئ الغربي من نهر النيل وجزء كبير من المملكة العربية السعودية .
وراى شحادة ان هناك تعويل كبير على محور المقاومة للتصدي لهذا المشروع، مضيفا :' على الدولة اللبنانية التصدي بكافة اطيافها لهذا المشروع ولكن هناك حالة انكار من قبل بعض المسؤولين بالقول ان لا اطماع لاسرائيل في لبنان لكن كلام نتنياهو يوضح العكس '.
القنبلة الاعلامية التي ألقاها نتنياهو عكست حقيقة تفكير تياره وكيانه المتطرف، وأسقطت معها سردية اتفاقيات السلام والتطبيع، لتثبت أن خطر هذا المشروع سيلاحق الجميع.