الموجة الحارّة في ذروتها...

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

تواصل الكتل الهوائية الحارة تأثيرها على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، ما يُبقي درجات الحرارة أعلى من معدلاتها الموسمية، لا سيما في المناطق الداخلية وعلى المرتفعات، وسط ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة على الساحل، ما يُفاقم الإحساس بالحر الشديد. ومن المتوقّع أن تبدأ هذه الموجة بالانحسار تدريجياً اعتباراً من يوم الثلاثاء، على أن تعود الأجواء إلى الاعتدال النسبي بدءاً من الخميس المقبل.

في هذا السياق، أوضح رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية بمطار بيروت، المهندس محمد كنج، في حديث إلى 'ليبانون ديبايت'، أن 'موجة الحر التي تضرب لبنان بلغت ذروتها يوم أمس الأحد، حيث سجّلت مدينة زحلة درجة حرارة قياسية وصلت إلى 41 درجة مئوية'.

وأشار كنج إلى أن 'الحرارة بقيت اليوم الإثنين فوق معدلاتها الموسمية، رغم تسجيل تراجع طفيف'، مضيفاً: 'اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، يُتوقّع أن تنخفض درجات الحرارة بمعدّل 3 درجات مئوية، على أن يستمر الانخفاض يوم الأربعاء، لتبلغ أدنى من معدلاتها الموسمية يوم الخميس، مع بقاء الطقس معتدلاً حتى عطلة نهاية الأسبوع، أي أن بداية آب 'اللهاب' ستكون معتدلة'.

وعن الفروقات بين المناطق، أوضح كنج أن 'الانخفاض في درجات الحرارة سيكون تدريجياً، إذ من المتوقّع أن تتراجع الحرارة ببطء في الداخل، فيما ستعود إلى معدلاتها الطبيعية في منطقة البقاع. أما على الساحل، حيث لم تتخطَّ درجات الحرارة 32 درجة مئوية، فقد شكّلت الرطوبة المرتفعة العامل الأبرز في تفاقم الإحساس بالحر، ما جعل الأجواء خانقة وصعبة التحمّل'.

وكشف كنج أن 'نسبة الرطوبة على الساحل تراوحت اليوم بين 70 و85%، وهي نسبة مرتفعة تفسّر الشعور بالاختناق الذي عانى منه كثيرون، رغم أن درجات الحرارة الساحلية لم تكن استثنائية بحدّ ذاتها'.