×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

مشروع افتتاح السفارة الأميركية قائم رغم هواجس "الممانعة"

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٨ أذار ٢٠٢٤ - ٠٠:٤٦

مشروع افتتاح السفارة الأميركية قائم رغم هواجس الممانعة

مشروع افتتاح السفارة الأميركية قائم رغم هواجس "الممانعة"

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

حُكي الكثير عن السفارة الأميركية الضخمة التي يتم انشاؤها في لبنان، ونُسجت سيناريوهات متعددة عن أهداف الادارة الأميركية منها، وذهب البعض في مخيلته الى أنها ستكون سفارة وقاعدة عسكرية في الوقت نفسه، إلا أن الحقيقة التي تكشفها وزارة الخارجية الأميركية أنها سفارة كبيرة بل هي ثاني أكبر سفارة لها في العالم، ولا تعطي أي معنى سياسي رسمي لها إعلامياً، وكل ما فعلته حتى الآن كان نشر معلومات وصور للمشروع من حيث هندسته وأقسامه وكلفته التي بلغت مليار و200 مليون دولار.

أما المعلومات الحديثة التي حصل عليها موقع 'لبنان الكبير' فهي أن وزارة الخارجية الأميركية كانت تنوي افتتاح السفارة الجديدة عام 2022، إلا أن الموعد تم ارجاؤه إلى سنة 2025، وليس أكيداً أن هذا الموعد سيكون نهائياً إذا استمرت الحرب بين اسرائيل و'حزب الله'. لكن ما علمناه من مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أنها تطلب عدداً كبيراً من الموظفين الأميركيين واللبنانيين للعمل في هذه السفارة الضخمة، والعدد المطلوب يتخطى المئات.

واللافت أنه تم الإعلان عن خطط بناء السفارة الأميركية عام 2015، وبدأت أعمال البناء عام 2017، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، وقد شارك فيها ما لا يقل عن 2000 عامل. لكن لا بد من الاشارة إلى أن ضخامة السفارة الأميركية في لبنان التي وُصِفَت بأنها مدينة قائمة بذاتها في منطقة عوكر، ليست النموذج الأول في المنطقة، فالولايات المتحدة الأميركية لديها مجمع كبير في بغداد، وتم بناء السفارة في كابول على مساحة 36 فداناً من الأرض قبل سقوط كابول في أيدي 'طالبان'. والقنصلية في أربيل هي أيضاً ضخمة الحجم، بحيث تقع على مساحة 50 فداناً من الأرض.

أما اللبنانيون المنقسمون سياسياً على نحو عمودي، فتبدو نظرتهم مختلفة حول رمزية ضخامة السفارة الأميركية في لبنان، فالسياديون الذين لا ينكرون علاقات الصداقة مع واشنطن، يعتبرون أن هذا المشروع يعني اهتماماً لافتاً بمستقبل لبنان، وأن هذا البلد الصغير لم يخرج من الخريطة العالمية والدولية، ولا يزال محط اهتمام الدول العظمى ولا سيما الولايات المتحدة التي تعتبر قطباً عالمياً مهماً، بل لها اليد الطولى في رسم السياسة الدولية، إلى جانب عواصم القرار الأخرى مثل الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا. فيما يرى الفريق الممانع أي 'حزب الله' وحلفاؤه الموالون لإيران أن ما تبنيه الولايات المتحدة في عوكر يتجاوز مشروع سفارة عادية، إلى ما يُشبه قاعدة أميركية لأهداف عسكرية واستخباراتية، قد تعمل على تغيير أنظمة في المنطقة ومواجهة إيران.

لكن الولايات المتحدة ليست معنية بالمقاربات اللبنانية المتناقضة، وتشير مصادر مقربة من وزارة الخارجية الأميركية إلى أن 'واشنطن تعتبر لبنان دولة صديقة لها فعلاً، وتتميّز بموقعها الفريد والاستراتيجي في الشرق الأوسط، ليس بالمعنى العسكري إنما بالمعايير الجيوسياسية إذ تحدها سوريا من الشمال والشرق وإسرائيل من الجنوب'. وتعتقد المصادر أن لبنان مركز جيوسياسي تقليدي للشرق الأوسط وخط المواجهة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، تنظر إليه واشنطن باعتباره معقلاً حدودياً لاحتواء 'حزب الله' وإيران. وفي الوقت نفسه، يمكن لها أيضاً أن تراقب عن كثب الوجود العسكري الروسي في سوريا.

وتوضح المصادر أن الولايات المتحدة لم تخرج من الشرق الأوسط وستعمل أكثر على دعم عملية السلام، ولو كانت ظروف المنطقة حالياً لا تسمح بذلك، لذلك ستعزز السفارة الأميركية في لبنان قدراتها الديبلوماسية وغيرها من وسائل القوة الناعمة في المنطقة.

ويشرح المهندس جوزف خوري أن 'ضخامة السفارة الأميركية في عوكر لا توحي موضوعياً بأنها مخصصة للتمثيل الديبلوماسي فقط، وخصوصاً أنها تحتوي على مدرّج خاص لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي ما يعني أن السفارة لا تستقبل ديبلوماسيين وحسب، إنما تؤكد وجود زيارات سرية لا تمر عبر مطار بيروت. علماً أن الكثير من التفاصيل في الهيكلة والهندسة للبناء تؤكد أنها أشبه بحصن منيع، مترامي الأطراف يمتد على مساحة 174 ألف متر مربع، بحيث لا يمكن حمايته برجال أمن عاديين، بل من خلال عناصر أمنية محترفة'.

وما لا يعرفه الكثيرون أن الولايات المتحدة 'تلوّعت' تاريخياً من أعمال أمنية استهدفت سفاراتها في دول عدة من الشرق الأوسط، وكان لبنان احداها في 18 نيسان 1983 عندما هز انفجار ضخم مبنى السفارة الأميركية في بيروت من خلال شاحنة محملة بـ900 كيلوغرام من المتفجرات، وأسفر عن مقتل 63 شخصاً من موظفي السفارة، بينهم 17 أميركياً، وكان الهجوم مروعاً وصادماً للولايات المتحدة والمجتمع الدولي. ثم تبعه في العام نفسه تفجير مقر قوات 'المارينز' الذي أودى بحياة مئات الجنود. ولعل هذه الهجمات المتكررة جعلت الادارة الأميركية تعيد حساباتها كافة بشأن التواجد داخل دول تهددها الاضطرابات، وأصبح بعد ذلك المبدأ الأساسي لبناء البعثات الديبلوماسية هو التحصين الأمني الكافي.

ولذلك بنيت السفارة الجديدة في عوكر لتكون حصناً متيناً يستحيل اختراقه، محاطاً بأسوار من الأسلاك الشائكة والجدران الخرسانية المضادة للتفجير، ونظام تحكم ومراقبة يتضمن كاميرات عالية الدقة معززة بأنظمة ذكاء اصطناعي، مع دوريات أمنية على مدار الساعة حول السفارة التي تتولى مهمة تأمينها قوة خاصة يطلق عليها 'حراس مشاة البحرية الأميركية'، مدربة خصيصاً لحماية المنشآت الديبلوماسية الأميركية في الخارج.

واعتبر ديبلوماسي لبناني عمل في واشنطن أن السفارة الأميركية الجديدة في لبنان ليست سوى مركز أميركي ديبلوماسي وأمني استراتيجي، يأتي ضمن سياسة تهدف الى تعزيز الوجود الأميركي في المنطقة، وتفادياً لأخطاء ارتكبتها واشنطن في الماضي سمحت لقوى أخرى ببسط نفوذها على حساب النفوذ الأميركي كما جرى في العراق وسوريا، ولا يقتصر وجودها على تفعيل العلاقات الثنائية الأميركية اللبنانية ولا على الخدمات القنصلية، لافتاً إلى أنه لا يكشف سراً بأن 'فرقاً عدة ستعمل في السفارة الجديدة، منها فريق ديبلوماسي يتولى ملفات سياسية محلية وإقليمية، وفريق للخدمات القنصلية مثل التأشيرات وجوازات السفر، وفريق للدعم والأمور اللوجيستية وتضع الولايات المتحدة أيضاً فريقاً استخباراتياً وأمنياً يتبع لوكالة المخابرات المركزية وينشط في توفير التقارير حول الأوضاع والتطورات ويتعامل مع التحديات الأمنية والاستراتيجية، وهو أمر لا يقتصر على لبنان، بل موجود في كل السفارات الأميركية في العالم بمستويات مختلفة'.

أخر اخبار لبنان:

إصابة نساء بالإيدز بسبب إجراء تجميلي!

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1639 days old | 4,259,604 Lebanon News Articles | 30,379 Articles in Apr 2024 | 269 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 17 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مشروع افتتاح السفارة الأميركية قائم رغم هواجس الممانعة - lb
مشروع افتتاح السفارة الأميركية قائم رغم هواجس الممانعة

منذ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل