اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية هي أولوية بالنسبة إليه، وشدّد على انه «في المفهوم العسكري الصرف، عندما يخوض أي جيش معركة ويصل فيها الى طريق مسدود يتم بعد ذلك الإتجاه الى خيار التفاوض»، وتساءل: هل لبنان قادر بعد على تحمّل حرب جديدة؟ وما هي خياراتنا أمام عدو يحتل أرضنا ويستهدفنا كل يوم ولديه أسرى من أبنائنا؟
وردّا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للموفد الأميركي توم برّاك، أكد الرئيس عون أنها مرفوضة من كافة اللبنانيين.
وعن امتعاض بعض النواب من طريقة ترسيم الحدود مع قبرص، أشار الى أنه في العام 2011 وضعت حكومة الرئيس ميقاتي قواعد الترسيم، وما قمنا به هو تثبيت هذه القواعد، وقد استشرنا هيئة التشريع والقضايا في ما إذا كانت هذه المعاهدة واجبة الذهاب الى المجلس النيابي فأتى الجواب بالنفي.
وأوضح كذلك، ردّا على سؤال ان فرنسا أعطتنا خرائط حول الحدود مع سوريا، ونحن جاهزون لترسيم الحدود معها عندما يقررون ذلك، واللجنة اللبنانية جاهزة. أما مزارع شبعا فسنتركها للأخير، ويمكن أن ننشىء لجنة للترسيم البحري وأخرى للترسيم البري.
وقال عون «هناك أصوات كثيرة ومؤثرة في الإدارة الأميركية ترتفع من أجل مساعدة الجيش. وهناك للأسف بعض الأصوات اللبنانية في الولايات المتحدة تحرض على عدم مساعدة الجيش وتشوّش على ما يقوم به، علماً أن مهمته ليست فقط تطبيق حصرية سلاح حزب لله، الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا، وهو لا يركّز عمله على الجنوب فقط، بل هو منتشر في كل لبنان ويقوم بمهامه كاملة. المهم ان قرار حصر السلاح إتخذ وهو يطبق وسنكمل به».
وشدّد على انه مُصرّ على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ولكن المسألة عند مجلس النواب.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عون ان دور الإعلاميين قائم على التصرف بحرية مسؤولة، لأن الحرية المطلقة باتت توازي الفوضى.
كلام رئيس الجمهورية جاء في خلال استقباله وفداً من جمعية «إعلاميون من أجل الحرية» برئاسة رئيسها الإعلامي أسعد بشارة، ووفد الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين برئاسة أحمد طالب، في حضور النائب حسين الحاج حسن الذي أكد «الوقوف الى جانب الرئيس عون في هذه القضية التي حملها منذ خطاب القسم ولا يزال».
وردّ الرئيس عون بالقول: «هذا الملف مهم جدا وأولوية بالنسبة إليّ وتتم إثارته أيضا في لجنة «الميكانيزم» لجهة اعتباره في سلم الأولويات. كما أثرت الموضوع خلال لقائي برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال زيارتي لنيويورك وطلبت منه زيارة الأسرى والاطمئنان الى صحتهم وأوضاعهم، لكن الإسرائيليين لم يتجاوبوا، وأثرت الموضوع أيضا مع الجانب الأميركي على أمل أن نصل الى نتيجة».
أضاف: «هذه القضية ستبقى حاضرة، وأنا حريص على جميع اللبنانيين، وآمل أن نصل الى نتيجة وفق أي طريقة ممكنة للضغط على إسرائيل للتجاوب مع المطالب».
وتسلّم الرئيس عون مذكرة من الوفد تضمنت أسماء الأسرى والمواقع اللبنانية التي تم أسرهم فيها، إضافة الى تاريخ الأسر، حيث ان 10 من أصل الأسرى الـ20، تم اختطافهم بعد وقف الأعمال العدائية.
واستقبل الرئيس عون النائب سليم الصايغ الذي قال «أنا أخرج من هذا الصرح أكثر اطمئنانا الى ان لبنان هو اليوم أكثر من أي مضى، في أيدٍ أمينة».
الى ذلك، عرض الرئيس عون مع عميدة كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف الوزيرة السابقة ماري كلود نجم، للواقع الجامعي.
وفي قصر بعبدا، سفيرة لبنان المعيّنة في اليابان عبير طه وسفير لبنان المعيّن في الغابون مازن كبارة، بمناسبة قرب مغادرتهما لبنان، وزوّدهما بتوجيهاته.











































































