على طريق الديار

تقوم حكومة نتانياهو الصهيونية بزرع المستوطنات في الضفة الغربية، لتسقط بها حل الدولتين الفلسطينية والصهيونية. والولايات المتحدة التي كانت وسيطا بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني في اتفاق اوسلو انكشفت كليا ، وسقطت مصداقيتها كوسيط.

«إسرائيل» تبني المستوطنات منذ ايام مناحيم بيغن وقبله ، والمليون فلسطيني الذي خصصت لاقامتهم في الضفة الغربية خلال 5 سنوات، مضى منها سنتان وباقي ثلاث سنوات.

وهذا سيتطلب اعطاء المستوطنين كهرباء وطرقات في الاراضي الفلسطينية، حيث تأخذ الاراضي للمستوطنين مجانا من الشعب الفلسطيني، فيما هي تهدم بيوتا فلسطينية وتقيم بيوتا للمستوطنين الصهاينة.

وستعطيهم مياها من نهر الاردن ومن بحيرة طبريا ومياه الوزاني من لبنان، ومن غير المستبعد ان تفكر مجددا بنهر الليطاني في لبنان، لكن قوات المقاومة الردعية التابعة لحزب الله تعطل المشروع التوسعي للكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة.

ان الخطر من الكيان الصهيوني كبير على كافة الدول العربية، وخاصة على دول الجوار. ولا بد للشعوب العربية في دول الجوار من العودة لمقاومة المشروع الصهيوني مع الولايات المتحدة، بدل الاسترخاء وتغميض العيون.