اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
لفت رئيس حزب 'القوّات اللّبنانيّة' سمير جعجع، إلى أنّ 'أكثر من وزير أدلى بتصريحات حول مسؤوليّة مجلس الأمن الدولي، وأبرزها ما قاله أحدهم: 'آن الآوان لقيام مجلس الأمن بتنفيذ القرار 1701 الصّادر عنه منذ عقدين، وللدّول الّتي أنتجت ترتيبات تشرين الثّاني 2024 لفرض احترامها من قبل إسرائيل، الّتي لم تَنفكّ تخرقها منذ اليوم الأوّل وتمادت حتى يوم أمس بمخالفتها'.
واعتبر في تصريح، أنّ 'هذا كلام صحيح، لكنّه غير منطقي ولا يتطابق مع الواقع. فقبل أن تطالب الحكومة اللبنانية المجتمع الدّولي بتحمُّل مسؤوليّاته تجاه القرار 1701 وترتيبات تشرين الثّاني 2024، عليها هي أن تقوم بتحمُّل مسؤوليّاتها في الشّقّ المتعلّق بها من هذا القرار وهذه الترتيبات'.
وأوضح جعجع أنّ 'القرار 1701 وترتيبات تشرين الثّاني 2024 ينُصّان، في بنودهما الأولى، على مطالبة الدولة اللبنانية بحلّ كلّ التنظيمات المسلّحة غير الشّرعيّة الموجودة في لبنان، وجمع كلّ السّلاح غير الشّرعي وتسليمه إلى الجيش اللبناني'.
وتوجّه إلى 'الوزراء وجميع الصّادقين في هذا البلد'، قائلًا: 'عبثًا نحاول أن نفتِّش عن الحقيقة خارج أنفسنا. إذا أردنا الخلاص لبلدنا، ووقف الاستهدافات الإسرائيليّة وإخراج إسرائيل من لبنان، فعلينا أن نطبِّق ما يتعلق بنا من أحكام القرار 1701 وترتيبات تشرين الثّاني 2024. أمّا أن نستمرّ بدفن رؤوسنا في الرّمال، وأن نعوِّض عمّا يجب عمله بلعن الظّلمة والعدو ولوم الدّول الرّاعية بأنّها لم تفعل شيئًا للبنان، فهذه وصفةٌ لفتح المجال واسعًا أمام إسرائيل كي تكمل ما تقوم به'.
كما شدّد على أنّ 'دفن الرّؤوس في الرّمال، لم يؤدِّ يومًا إلى نتيجة سوى إلى خراب البصرة، وأخلص أمنياتي أن يُخرج الجميع رؤوسهم من الرّمال الّتي وضعوها فيها قبل أن يخرب لبنان'.