نائب رئيس مجلس الوزراء يلتقي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي..ويؤكد: مشاريع الربط بين البحرين والسعودية شريان استراتيجي يدعم التكامل التجاري واللوجستي بين البلدين

المنامة في 15 أكتوبر/ بنا / أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وما تشهده هذه العلاقات من تطور نوعي ومتقدم في مختلف المجالات، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، حفظهما الله ورعاهما.

ولفت معاليه إلى ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله، من دعم ومتابعة لأوجه الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين من خلال مجلس التنسيق البحريني السعودي الذي تُترجم عبره الرؤى والتطلعات المشتركة إلى برامج عمل ومشاريع تنفيذية في مختلف القطاعات، لاسيما مشاريع الربط والمواصلات والنقل والخدمات اللوجستية.

جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية، صباح اليوم، بحضور معالي الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، معالي الدكتور رميح بن محمد الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف بالمملكة العربية السعودية، بمناسبة زيارته إلى المملكة.

وخلال اللقاء، أكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تتجهان نحو آفاق أرحب من التعاون الثنائي الذي تجاوز حدود التنسيق وانتقل إلى مرحلة التكامل الفاعل في القطاعات الحيوية على نحو يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، موضحًا أن اللقاءات المتواصلة بين الجانبين تجسد الحرص على دعم مسيرة البناء والتنمية، وتعزيز الشراكة بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة.

وأشار معاليه إلى أن مشاريع الربط بين البلدين الشقيقين في قطاعي النقل البري والبحري، سواء القائم منها أو المستقبلية، تشكل شريانًا استراتيجيًا يدعم موقع البلدين كمركزين دوليين للتجارة والخدمات اللوجستية، ويسهم في تسهيل حركة تنقل الركاب والبضائع، وتهيئة منافذ عبور حديثة تواكب النمو الاقتصادي والتجاري، بما يعزز تحقيق مستهدفات رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ورؤية السعودية 2030، واللتين تلتقيان في طموح مشترك نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز كفاءة البنية التحتية.

من جانبه، أعرب معالي الدكتور رميح بن محمد الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، عن شكره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على حفاوة اللقاء، مؤكدًا أن ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات متينة تشكل أساسًا راسخًا للانطلاق نحو مزيد من التكامل في المشاريع ذات الاهتمام المشترك، راجيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.

أ.ش, خ.س, م.ا.ف