اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٣
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} كثر الحديث في الأيام الأخيرة على ألسنة عدد من الجهات السياسية والنيابية عن أن الانتخابات الرئاسية المعطلة ستشهد 'انفراجات' مع مطلع العام المقبل رغم عدم وجود إشارات تشجّع على هذا المعطى وأن أعضاء المجموعة 'الخماسية' سيفعّلون تحركاتهم واتصالاتهم في بيروت، ولا سيما من جانب الموفد القطري الذي كان يشتغل بعيداً من الإعلام على غرار أسلوبه الى أن حلّت أحداث غزة في السابع من تشرين الأول الفائت وسيطرت على كل المشهد في المنطقة واهتمامات دولها.ويسود رأيان بين الكتل النيابية التي سلمت بواقع الشغور ولو عادت الروح قليلاً الى مجلس النواب في الجلسة التشريعية الأخيرة التي أنتجت التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون بعد عاصفة هبّت في القاعة العامة مع تأكيد النواب المعارضين للتشريع الذين حضروا أنهم ما زالوا على رأيهم بأن البرلمان يجب أن يكون متفرغاً لانتخابات الرئاسة، تلك النظرية التي لا يتقبّلها الرئيس نبيه بري فضلاً عن كتل أخرى لا تتلاقى مع وجهات نظر كتل 'القوات اللبنانية' والكتائب و'تجدّد' وغيرها.ولا يزال العدد الأكبر من النواب المتشائمين يرون أن لا إمكانية لفتح كوة في الجدار الرئاسي وأن كل ما يصدر من نواب وقوى سياسية في هذا الخصوص هو من باب الأمنيات ظناً من أصحابها أن ما واكب مناخ التمديد لقائد الجيش قد ينسحب على محاولة التئام جلسة انتخاب لرئيس الج...