استبدال بلازما الدم بالكامل .. طريقة جديدة لعلاج الزهايمر

يعمل باحثون من النروج على اختبار علاج جديد لمرض الزهايمر.

وفي الدراسة الجديدة، سيتم استبدال بلازما الدم للمرضى بالكامل ببلازما من متبرعين شباب، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يجرب فيها الباحثون استبدال بلازما الدم المريض بالكامل، وقد تنجح هذه العملية في علاج مرض الزهايمر.

اختبار تبديل البلازما عند الفئران

خلفية البحث هي نتائج التجارب التي تم إجراؤها على الفئران، حيث لاحظ الباحثون تحسناً كبيراً لدى الفئران الأكبر سناً، وفي هذه التجارب، تم توصيل أجهزة الدورة الدموية للفئران جراحياً مع بعضها البعض، وأدت هذه العملية إلى اكتشافات غير عادية.

نتائج الاختبار

يبدو أن الفئران الأكبر سناً التي تم توصيلها مع الفئران الأصغر سناً تحصل على الكثير من الفوائد الصحية، في حين يبدو أن الفئران الأصغر سناً تتدهور حالتها عندما تتشارك الدم مع الفئران الأكبر سناً.

أصل هذه الطريقة وتطورها

يعود أصل هذه الطريقة إلى القرن التاسع عشر، ففي عام 1950، لاحظ الباحثون تأثيراً واضحاً على غضروف الفئران الأكبر سناً عندما تم ربطها مع فئران أصغر سناً.

اقرا المزيد: علاج البلازما للشفاء من كورونا.. هذا ما حصل في ايطاليا

وقد ظهر هذا النوع من الأبحاث مرة أخرى في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث لاحظ الباحثون تأثيراً إيجابياً في أدمغة الفئران المسنة وفي عدة أنواع من الأعضاء والأنسجة، وفقاً لمقال بحثي نشرته مجلة Nature Aging.

وقال بيتر هولاند، الباحث في جامعة أستراليا: 'يشير هذا إلى أن شيئاً ما داخل الدم أو خلايا الدم يلعب دوراً أساسياً في عملية الشيخوخة'.

ويؤكد هولاند وفريقه البحثي أن السبب الذي يجعل دم الشباب يبدو وكأنه يبطئ الشيخوخة، قد يكون نفسه عند البشر، وهذا يمكن أن يساعد في القضاء على مرض الزهايمر لدى البشر.

هل يمكن استخدام هذه الطريقة ضد مرض الزهايمر؟

زودت دراسة حديثة الباحثين بأفكار مهمة حول تأثير مماثل لما لوحظ في الفئران، ووجدت الدراسة أن خلايا الدم المزروعة في البشر تتأثر إذا تم إدخالها إلى الجسم الأكبر أو الأصغر سناً، وفي هذه الدراسة الحديثة، حيث حصل المرضى على بلازما الدم، وهي المكون السائل للدم ولا تشمل خلايا الدم، وأظهرت الدراسة نتائج إيجابية للمرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر.