اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
جاء في 'نداء الوطن':
إلى متى ستستمر «الصفعات» التي يوجهها «حزب الله» لقوات الطوارئ الدولية؟ وهل هي صفعات لـ«اليونيفيل» أم للحكومة اللبنانية أم للولايات المتحدة الأميركية؟ وما هي الرسائل التي يريد «الحزب» توجيهها؟ وهل هي رسائل من «الحزب» أم من «مشغِّليه» في إيران؟
ماذا حصل؟ حصل إشكال بين عدد من الشبان ودورية تابعة لـ«اليونيفيل» أثناء قيامها بأعمال بحث في منطقة الفوار، الواقعة بين بلدتي دير قانون النهر والحلوسية في قضاء صور. واعترض الشبان الدورية بسبب غياب مرافقة الجيش اللبناني لها، فحصل تلاسن تطور إلى تضارب بين الطرفين. وتدخل عناصر من الجيش اللبناني لاحقاً، وعملوا على تهدئة الوضع، ما دفع دورية «اليونيفيل» إلى مغادرة المكان والعودة من حيث أتت.
أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان، بعدما اتخذت الاعتداءات على «اليونيفيل» منحى خطيراً وصل حدّ توجيه صفعة إلى أحد العسكريين في تلك القوات.
والسؤال الأهم هو: مَن المستفيد من دفع «اليونيفيل» إلى الانسحاب من جنوب لبنان؟ في هذه الحال، ما هو مصير القرار 1701؟ وفي حال سقوطه؟ أي مستقبل لجنوب لبنان؟
السيطرة على الجنوب عبر «الأهالي»
مصادر سياسية كشفت لـ «نداء الوطن» أن خطة «حزب الله»من خلال استفزاز قوات الطوارئ الدولية تقوم على المنهجية التالية:
دفع قوات الطوارئ إما إلى الانسحاب أو الانكفاء إلى مراكزها.
دفع الجيش اللبناني إلى البقاء في مراكزه.
وبهذه «المنهجية» تخلو ساحة الجنوب لـ«حزب الله»، فيعود الوضع، بالنسبة إليه، إلى ما كان عليه سابقاً.
تختم المصادر أن هذه «المنهجية» التي سيعتمدها «الحزب» دونها عقبات، فـ«الحزب» لن يستطيع تطبيقها لأن الظروف غير مناسبة بالنسبة إليه.