اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
أكد وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار ان «الدولة ستمارس الحياد في الاستحقاق النيابي المقبل، كما مارسته في الانتخابات البلدية والاختيارية».
التقى الحجار في مكتبه في الوزارة، الرئيس العماد ميشال سليمان، وتم عرض للأوضاع العامة على الساحة الداخلية.
وكان الحجار جال على متروبوليت بيروت وتوابعها المطران إلياس عودة وعلى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في فردان - بيروت.
وقال بعد لقائه المطران عودة: «تداولنا في كافة الأمور التي تخص وزارة الداخلية وقد أبدى سيادته كل ترحيبه بإتمام الاستحقاق الانتخابي والاختياري الذي حصل في كل لبنان وكان له تعليق إيجابي جداً وهو عودة الدولة إلى ممارسة دورها بكل فعالية وعودة احترام الاستحقاقات الدستورية واحترام القانون».
أضاف: «في الوقت نفسه تداولنا بكل الهواجس التي تخص اللبنانيين وسيادته حريص جداً عليها وعلى رأسها الأمن في كل لبنان وأمور السير وأمور المواطنين والخدمات التي ممكن كل وزارات الدولة وبخاصة وزارة الداخلية أن تقدّمها للناس، وكان هناك نقاش حول مدينة بيروت وكل الإجراءات والتدابير التي على وزارة الداخلية التشديد عليها أكثر من ناحية الإجراءات الأمنية بالدرجة الأولى وحفظ أمن الناس ومكافحة أي ظواهر من سرقات وغيرها، وطبعاً سيكون للوزارة إجراءات جديّة جداً في الأيام المقبلة».
سُئل: هل طالبكم بآلية من أجل ضمان المناصفة بما خصّ بيروت تحديداً؟ أجاب: «لم نتكلم بهذا الموضوع ولكن تداولنا بشكل عام بما أفضت إليه نتائج الانتخابات البلدية وبخاصة في مدينة بيروت التي هي في رأيي مقبولة بمعنى هناك مناصفة إلى حدّ كبير في مجلس بلدية بيروت»، آملا أن «يقوم هذا المجلس بما عليه لخدمة أبناء المدينة وبالتالي مطلوب تفعيل العمل وخدمة الناس وهذه هي أولوية سيدنا المطران وأولية كل اللبنانيين، وبخاصة في مدينة بيروت».
ثم زار الحجار، الشيخ أبي المنى يرافقه المقدم محمد العاكوم، بحضور مسؤولين في مشيخة العقل والمجلس المذهبي. وشدّد أبي المنى على «المسؤوليات المشتركة لجميع أركان الدولة والمراجع والمسؤولين والوزراء والنواب، من أجل وضع لبنان على سكة النهوض وعودة الثقة الداخلية والخارجية به».
وقال الحجار بعد اللقاء، «أثبتت الدولة حضورها بقوة وجدّية وإرادة، لإعادة الالتزام بالدستور والقوانين، من خلال احترام الاستحقاقات في مواعيدها. كما كان هناك نقاش حول أهمية الوحدة بين اللبنانيين، وهو ما يعمل له صاحب الدار، بالتنسيق مع كل المعنيين».
وحول استكمال الدولة إثبات نفسها على الحياد كما في الاستحقاق البلدي والاختياري حيال الاستحقاقات المقبلة، أجاب الوزير الحجار: «الحكومة اللبنانية وكل الدولة اللبنانية انها كانت على الحياد التام وتجلّى ذلك من خلال الانتخابات الأخيرة بالممارسة على الأرض وعبر السلطات الإدارية والمحافظين والقائمقامين والأجهزة الأمنية المعنية، وهذا كان أساس النجاح في الانتخابات، التي كان خلفها جهد كبير وتحضيرات والتزام، وبنفس الوقت حياد للدولة ووقوف على مسافة واحدة من الجميع وإعطاء كل صاحب حق حقه، وتلك عوامل حاسمة بنجاحنا في الانتخابات، وان شاء الله يكون عاملا حاسما أيضا في كل ممارساتنا للفترة المقبلة، وصولا الى الاستحقاق النيابي عام 2026».
كما التقى الحجار، الوزيرة السابقة زينة عكر، فالمدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح.