اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
قالت النائبة د. نجاة صليبا في حديث إلى «الأنباء»: «لبنان في نفق مظلم تضج فيه أصوات التهديد الإسرائيلي يوميا بحرب ضروس في موازاة مواقف حزب الله برفض تسليم السلاح. وبالتالي وحدها القرارات الجريئة تضمن خروج اللبنانيين من النفق وتحمي لبنان من جولات عنف جديدة لن تأتي سوى بمزيد من الدمار والخراب والمآسي، وبمزيد من الانهيارات على المستويات كافة. من هنا التأكيد على ان الخيارات العسكرية لا تجدي نفعا في مواجهة إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة وغالبية دول الاتحاد الأوروبي، وعلينا بالتالي الالتفاف خلف العهد رئاسة وحكومة وتسديد خطواته ودعم خياراته الجريئة القاضية بالتفاوض مع إسرائيل لإنهاء الاحتلال وعودة الاستقرار الدائم والشامل».
وأضافت: «لا حزب الله قادر على مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، ولا الجيش اللبناني الباسل يملك ما يكفي من عديد وعتاد لمواجهة العدو، ولا حتى نحن كلبنانيين نرضى بزجه في معارك ومواجهات عبثية. نحن في دوامة لا نحسد عليها تتطلب الكثير من الوعي والحكمة والتبصر للخروج منها، وانقاذ ما تبقى من مقومات الدولة. وهذا الأمر يؤكد صوابية الرئيس جوزف عون في تقديم خيار التفاوض مع إسرائيل وتعيين مدنيين في لجنة الميكانيزم على غيره من الخيارات التي لا تحل عقدة ولا تربط أزمة. كفانا حروبا ودمارا وسفك دماء وإضاعة فرص. وآن الاوان لوضع الأمور في نصابها الصحيح والسير بها قدما باتجاه بناء الدولة القوية والقادرة».
وتابعت: «لم يتخذ الرئيس عون قرار التفاوض مع إسرائيل بشكل اعتباطي لا يستند إلى سبب منطقي أو علة واضحة، بل انطلاقا من خبراته العسكرية ومن دقة قراءته للواقع اللبناني ذات الصلة بالتطورات والمتغيرات الإقليمية. وبالتالي هو صاحب الخبرات والاستنتاجات الحكيمة التي تؤكد انه لا توجد قوة عسكرية لا في لبنان ولا في المنطقة قادرة على مواجهة جيش ملقى عليه غطاء دوليا، لاسيما من قبل الولايات المتحدة اللاعبة الأبرز والأقوى على الساحتين الإقليمية والدولية.. كفى مزايدات عقيمة ومغامرات بمستقبل وطن يبحث عن سلام منشود».
وردا على سؤال قالت صليبا: «الحق يقال ان خطوة رئيس الجمهورية تنم عن حكمة وذكاء ودهاء في التعامل مع التعقيدات، لاسيما في كيفية تجنيب لبنان جولات جديدة من العنف. خطوة ديبلوماسية هدارة أربكت إسرائيل وخربطت حساباتها تجاه لبنان ووضعتها أمام إلزامية التفاوض كخيار سلمي نريده والمجتمع الدولي، على ان تكون أبرز الاهداف منه تحرير الأرض حتى آخر شبر منها وفق المعاهدات الدولية والحدود المعترف بها دوليا، واستعادة الأسرى، وعودة اللبنانيين إلى قراهم وبيوتهم وأراضيهم، وبسط سلطة الدولة ونفوذ الجيش اللبناني الباسل على كامل أراضيها، ومن ثم الانطلاق في إعادة الإعمار ضمن استقرار شامل غير قابل للسقوط».
وأردفت في السياق: «التفاوض مع إسرائيل لإحقاق السلام في المنطقة يأتي ضمن الأجندة العربية وقوامها مقررات قمة بيروت العربية (مارس 2002) التي دعت إلى السلام العادل والشامل مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة (حدود 1967) وإقامة الدولتين».
وختمت صليبا بالقول: «نثق بديبلوماسية العهد رئاسة وحكومة، وبقدرته على اجتياز الصعاب وعبور المرحلة الراهنة على سوداويتها إلى مرحلة مشرقة وواعدة قوامها نهوض لبنان على كل المستويات، لاسيما على المستوى الاقتصادي والنقدي والاستثماري. وبالتالي مهما اشتدت الأزمات ستصل إلى بر الأمان».
زينة طباره - الأنباء الكويتية











































































