اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ١٦ أذار ٢٠٢٤
كتب الناشط في التيار الوطني الحر طوني أوريان عن تحرك ١٤ آذار ٢٠٠١: بهيديك الحقبة، كان مشهد تحرّكاتنا كرّ وفرّ مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، مظاهرات، طحن، توقيفات، محاكمات عسكرية…وكان عنا هاجس انو عم نبرم بأرضنا.وكنا نعرف أنو الأجهزة الأمنية اللبنانية ما هي إلا 'عصا' بإيد الاحتلال السوري،، ووصلنا لقناعة بمواجهة اليد يلي بتحمل هالعصا'، حسب وصف المعلم بأحد نشراته الاسبوعية.ومن هون اجت الفكرة باحدى الاجتماعات مع غازي عاد يلي كان خينا الكبير والملهم بالتحرك باتجاه المراكز السورية المنتشرة بالفنار-عين سعادة مباشرة خاصة انو هالبقعة الجغرافية كانت بتضم عدد كبير من المدارس والجامعات وآلاف الطلاب يلي بيقطعوا كل يوم ع حواجز الإحتلال من ضمن سياسة تدجين الأجيال.واضاف اوريان: بعد الاجتماع مع غازي عاد كانت الجلسة مع مندوبي التيار بالجامعات والمدارس وسوّقنا الفكرة من دون ما نفضح الهدف بشكل مباشر، تمهيداً لرفع التحرك للجنة الطلابية يلي بدورها رفضت لاعتبار التحرك خطر وممكن يتسبب بسقوط شهداء،، فقررنا نكمل على مسؤوليتنا وكان عنا القناعة والجهوزية نعطي دمنا وروحنا وقود للقضية اذا لزم الأمر متل يلي سبقونا.قبل بليلة من ١٤ آذار ٢٠٠١ اجتمعنا على 'ضوّ الشمعة' بمكتب الحازمية(لأن ما كنا قادرين ندفع فواتير الكهربا) تنخطط لتاني يوم، متفاجأ بالجنة الطلابية اعلانها تبني التحرك بشرط عدم تخطّي مسافة معينة عن المراكز السوريي بالاعتصام .وهيك صار، بلشنا النهار ب 14 آذار 2001 باعنصامات بالجامعات والمدارس وبينن الMont la Salle،يلي كنت فيها مع تلاميذي،يومها انوصفت بيروت بالصحف بالقلعة العسكرية، كل الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية كانت على الأرض، والمفارقة أنو المراكز السورية والجنود السوريين كانوا بحماية الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية من الشعب اللبناني، وهيدا يلي كان بدنا إظهارو، علماً انو حجة-كذبة إبقاء الجيش السوري كانت حماية الشعب اللبناني.بالموازاة، بلش التجمّع بكلية العلوم بالفنار يلي كانت نقطلة الالتقاء تمهيداً للانطلاق باتجاه الهدف، وكانت الأجهزة بلشت تضيق على كلية العلوم،( وللتذكير أنو التواصل ما كان سهل للتنسيق،ما كان في واتساب).كنا عاملين حساب لكل الاحتمالات. وتابع أوريان: بهالوقت كنت مع مجموعة ال Mont La Salle وتمكنا من مغادرة المدرسة وتخطي الحواجز بين قافلة الباصات بحجة عودة التلاميذ لبيوتهن، وكانت الخطة بتقتضي انو يبدأ الضعط ع باب كلية العلوم من الداخل عند وصولنا بنفس الوقت لضعضعة حصار القوى الأمنية. وهيك صار، عند وصولنا تفاجئ العسكر بمجموعة كبيرة من الطلاب وصلت وافترشت الطريق، ولعوا الشباب من جوّا وضاعوا العسكر من برّا، انكسر الطوق والتحمنا.بعدني لليوم ما بنسى هالشعور، خليط بين البهجة والشراسة، عنفوان بيوصل للسما، وبلش الركض طلوع والعسكر ما يقدر يلحقنا حتى وصلنا لقبل ٢٠٠ م من فرن الصياد موقع أول حاجز سوري.وهون كانت الخطة انو تتولّى اللجنة الطالبية زمام الأمور، ويبدأ الاعتصام. المشهد التاريخي يلي ما بيقدر ينسي أي طالب شارك بهالنهار: آليات وجحافل من الجيش والقوى الأمنية اللبنانية موجهة سلاحها علينا دفاعا عن الجيش السوري يلي بدورو مستنفر خلفها. التزمنا بيلي تمني علينا الجنرال بعدم تخطي حدود معينة تما يرتكبو مجزرة فينا. وصلت، الرسالة واتخذت القضية منحى آخر وانتقلت الى ما هو أعظم.بعد آذار 2001، خطّطوا للقضاء علينا بآب 2001، غلبنا موتن وطلعنا أقوى، تنرجع عن جديد السنة يلي بعدها ب آذار ٢٠٠٢ كررنا التحرك عمواقع تانية. وبأيار ٢٠٠٢ بتعلن قيادة الجيش اللبناني عن 'اعادة انتشار الجيش العربي السوري في لبنان استكمالاً للطائف'، وكان الانسحاب من الفنار-عين سعادة-عين نجم-بيت مري-المنصورية-المونتيفردي وغيرن من المناطق.وختم أوريان: أكيد ما وقفنا هون تنستكمل من بعدها معركة التحرير.هيدي كانت صفحة من كتاب تاريخ التيار الوطني الحر يلي بإذن الله ما بينتهي، من جيل لجيل ولآخر نفس، بشرط: نحافظ على الأمانة وما ننسى حجة وجودنا!
