اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٤
على جميع المستويات، وفي مقدمها العسكرية والسياسية، تقف الولايات المتحدة داعمًا رئيسًا للكيان الصهيوني في عدوانه على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي مانعة وقفه أو إدانته في مجلس الأمن الدولي،
فيما تتظاهر من جهة ثانية بسعيها لإنهاء الحرب عبر مواقف للرئيس الأميركي أو عدد من وزرائه ومساعديه، ما يدلّ على شراكة واشنطن الكاملة في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، وفق ما يشرح عضو قيادة حركة 'الجهاد الإسلامي' في لبنان أبو سامر موسى، مؤكداً أنّ 'الإدارة الأمريكية دائمًا ما تحاول أن تجمّل صورتها، وتحاول أن تُظهر أنها الصديق للفلسطينيين، وتسعى للسهر لإقامة الدولة الفلسطينية وحلّ الدولتين'.
في المقابل، يشير موسى إلى أنّه 'قد ثبُت بشكل واضح وصريح أن الإدارة الأمريكية لا تنوي أصلًا قيام دولة فلسطينيّة ولا تعمل من أجل الهدف الذي وضِع في العام 1993، كما أنّ هذه الإدارة تحاول التذاكي على الشعب الفلسطيني وتعمل على تضييع الوقت من أجل خدمة الكيان'، معتبرًا أنُ 'هذه الإدارة الأمريكية منذ اللحظات الأولى لـ 7 أكتوبر كانت هي الشريك الأساسي لهذا الكيان الإسرائيلي في قتل الشعب الفلسطيني بكلّ مكونّاته، من أطفال، نساء وشيوخ'.
التكاذب الأميركي لم يعد ينطلي على الكثير من شعوب العالم، يؤكد موسى، لافتاً إلى أنّ 'هيبة الإدارة الأمريكيّة التي كانت سابقًا تسود العالم، انكشف زيفها بعد 7 أكتوبر، وقد أُحرجت أمام العالم، كما تحطمت كل الإعلانات والعناوين البراقة التي كانت تتسلح بها الإدارة الأمريكية والتي كانت تعلن عنها من حقوق المرأة إلى حقوق الطفل وحقوق الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى المساواة والديمقراطية'.
مهما حاولت الولايات المتحدة الأميركية تجميل صورتها إلا أنها ستبقى الراعي الأول لكل أشكال الإرهاب في العالم.