اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ارتفعت نبرة القوات اللبنانية أخيراً انتقاداً للبطء في تنفيذ خطّة الجيش لسحب السلاح غير الشرعي في إنذار سياسيّ للعهد للإسراع بتطبيق ما وعد به اللبنانيّين. ومع إلغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى واشنطن، تتكثّف الأسئلة حول الأسباب التي تؤدّي الى هذا البطء في استعادة الدولة لهيبتها وسلطتها في لحظة تتطلّب أعلى درجات الحزم. فما موقف القوات من التّصعيد الأخير من واشنطن تجاه الجيش اللبناني؟
يؤكّد عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج أنّ الموقف الأميركي الأخير وإلغاء زيارة قائد الجيش رودولف هيكل الى واشنطن هو رسالةٌ سلبية تجاه لبنان من دولة صديقة وداعمة خصوصاً بعد إقرار الحكومة، وموافقة مختلف الأطراف، على ورقة الأهداف الأميركية لنزع سلاح حزب الله والتي تنصّ على أنّه بعد تفكيك المنظومة الأمنيّة لـحزب الله، سيتمّ دعم لبنان بشكلٍ كبيرٍ اقتصاديّاً وماليّاً، مشيراً، في مقابلة مع موقع mtv، الى أنّ ما حصل هو بمثابة إشارة بأنّ لبنان لا يلتزم بما أقرّه مجلس الوزراء، وأمام هذا الواقع هناك حاجة لموقفٍ واضحٍ من الحكومة والسلطة السياسيّة تجاه منطق حزب الله الذي يؤكّد علناً عبر مواقف أمينه العام وسياسيّيه ومسؤوليه أنّه يستعيد عافيته العسكريّة والأمنيّة، وعلى السلطة السياسيّة أن تُصوّب المسار عبر موقفٍ حازمٍ، وتؤكّد على تطبيق القرارات التي أُقرّت في هذا الشّأن.
وإذ يشدّد الحاج على ضرورة عدم تفويت اللحظة الدوليّة الداعمة للبنان في هذه المرحلة الحساسة، يلفت، في الختام، الى أنّ السلطة السياسيّة لديها القدرة والإمكانية لتكون الضامنة للوضع الأمني في لبنان، وعليها أن تكون صارمة تجاه مواقف حزب الله العلنيّة.











































































