اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
أقام «ملتقى بيروت» فطوراً صباحياً لأعضائه شارك فيه النائب الأستاذ فؤاد مخزومي ورئيس المجلس البلدي المهندس إبراهيم زيدان وبعض الأصدقاء.
ألقى رئيس الملتقى الدكتور فوزي زيدان كلمة مقتضبة رحّب فيها بالحضور وجاء فيها:
«يؤمن «ملتقى بيروت» بقيام الدولة القوية القادرة العادلة والباسطة شرعيتها على كامل الأراضي اللبنانية. ويعتبر، قرار الحكومة في جلستها في 5 آب المنصرم بحصر السلاح بأيدي قواتها العسكرية والأمنية ونزعه من «حزب الله» وكل الميليشيات اللبنانية والفلسطينية، خطوة مهمة في هذا الاتجاه».
وتابع: «كانت مشاركة الملتقى في الوفد الذي زار الرئيس نواف سلام وترأسه النائب فؤاد مخزومي هي لدعم الرئيس سلام على موقفه الثابت من حصرية السلاح رغم محاولة بعض المسؤولين الكبار التملّص من تنفيذه، والوقوف إلى جانبه ضد المعركة والحملات المغرضة التي يخوضها البعض عليه نتيجة هذا الموقف. وقد ظهرت هذه المعركة جلياً بإضاءة صخرة الروشة رغم تعميم دولته بعدم إضاءتها، ما يؤكّد على تواطؤ ضده من أعلى الهرم حتى أسفله. لذا كانت زيارتنا لدولته هي للتأكيد على دعمنا له، رغم اختلافنا معه في بعض القضايا، منها تركه رئيس الجمهورية يسمّي وزير الداخلية ومدير عام قوى الأمن الداخلي التي كانت تسميتهما تكون دائماً لرئيس الحكومة، والغياب الكبير لبيروت في الحكومة والتعيينات الإدارية والأمنية التي تمّت حتى الآن، ولتأكيد احترامنا له ولمقام رئاسة مجلس الوزراء ورفضنا المسّ بالمقام».
وأضاف: «يثني «ملتقى بيروت» على مواقف النائب مخزومي الوطنية التي يعبّر عنها من على منبر مجلس النواب وفي الإعلام، وعلى محاولاته الحثيثة لرصّ الصفوف البيروتية حول قضايا العاصمة ووحدة أهلها. ويشكره الملتقى على دعمه له، وعلى كل ما قدّمه ويقدّمه لبيروت من خدمات كانت آخرها ردم الحفر في الشوارع وتفعيل إشارات المرور الضوئية، إضافة إلى الخدمات الصحية والاجتماعية والمساعدات المالية للعائلات المتعففة».
وختم قائلاً: «يدعو الملتقى أهلنا في بيروت إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، وينتخبوا الذي يقف إلى جانبهم ويعبِّر عن مواقفهم وتطلّعاتهم وأهدافهم، ويعتبر عدم المشاركة خطيئة في حقّ بيروت».ثمّ كانت مداخلة للنائب مخزومي تناول فيها بإسهاب آخر مستجدات الأوضاع اللبنانية والإقليمية، ومداخلة للمهندس زيدان تطرّق فيها إلى أعمال المجلس البلدي.











































































