اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
عقد اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان لقاء أعمال لبناني – مصري بمشاركة الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير محمد شقّير والسفير المصري علاء موسى ووفد كبير من الجمعية المصرية لرجال الأعمال برئاسة فتح الله فوزي، وحشد من رجال الأعمال اللبنانيين من مجلس رجال الأعمال اللبناني المصري، وجرى خلال اللقاء نقاش لمختلف جوانب العلاقات الإقتصادية الثنائية لا سيما على مستوى التبادل التجاري والتعاون في مجال الإستثمار وفي المشاركة في إعادة إعمار سوريا والخطوات المطلوبة للتقدم على هذه المسارات.
بدايةً تحدث شقير، فرحب بالوفد المصري الشقيق في غرفة بيروت وجبل لبنان 'بيت الإقتصاد اللبناني'، وفي بلده الثاني لبنان، الذي يفتح ذراعيه فَرِحاً باستقبال أشقائه العرب، وهذا ليس جديداً عليه لطالما تغنى على مدى عقود بكونه ملتقىً للأشقاء العرب، آملاً أن 'نحقق سوياً نقلة نوعية في العلاقات الإقتصادية الثنائية'.
مما لا شك فيه، أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي مر فيها لبنان خلال السنوات الست الأخيرة، إلا ان علاقاتنا الإقتصادية حافظت على مكانتها، لا بل سجلت إندفاعة إستثمارية لبنانية بإتجاه مصر.
وقال شقير 'ما نطمح اليه اليوم، هو التقدم على هذا المسار وعلى مختلف المستويات، من خلال:
أولاً، زيادة التبادل التجاري، في هذا الجانب، نتمنى أن نتعاون سوياً من أجل إزالة العوائق من أمام دخول المنتجات اللبنانية التي تتمتع بأعلى درجات الجودة الى السوق المصرية، علماً أن هذه المشكلة مزمنة ولا بد من إيجاد حل جذري لها.
ثانياً، ندعو الشركات المصرية الى الإستثمار في لبنان، وهناك قطاعات عديدة واعدة في مجال الصناعات الغذائية والدواء وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، وكذلك للمشاركة في إعادة إعمار البنية التحتية في لبنان، خصوصاً أن الكثير من مشاريع القطاع العام سيتم تلزيمها عبر قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP ومن خلال الـBOT، علماً أنه لدينا إتحاد المستثمرين اللبنانيين برئاسة الصديق جاك صراف، بإمكانه إيجاد رجال أعمال لبنانيين للدخول في شراكة مع الأخوة المصريين في هذه الإستثمارات'.
وشدد شقير على ضرورة زيادة التواصل والتنسيق بين القطاع الخاص اللبناني ونظيره المصري، لوضع تصور حول الإمكانيات المتاحة للدخول في أعمال وإستثمارات مشتركة إن كان في لبنان أو مصر أو في المنطقة. ولا بد من الأخذ بعين الإعتبار أن المنطقة، كلها إبتداءً من المشرق العربي ووصولاً الى الخليج العربي، باتت محط إهتمام العالم، وهناك تسابق بين كبار الشركات العالمية للفوز بالمشاريع، وعلينا توحيد جهودنا لنكون في حلبة المنافسة.
وختم كلمته بدعوة مجلسي رجال الأعمال في البلدين لتكثيف لقاءاتهما لمواكبة متطلبات المرحلة.