اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة الجمهورية
نشر بتاريخ: ٦ أذار ٢٠٢٤
شارك لبنان في الاجتماع الاستثنائيّ لمجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي لبحث العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، والذي عقد في المملكة العربية السعودية، وتمثّل بالأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني الشميطلّي وانضمّ إليه قنصل لبنان العام في جدّة وليد منقارة، حيث أكد الوفد 'تمسّك لبنان بتطبيق القرار ١٧٠١ ووجوب إلزام إسرائيل تطبيقه'.
وصدر قرار عن الاجتماع حول الوضع في فلسطين، احتوى على فقرة تضمّنت إدانةً للاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على لبنان وعن دعمه في حقّه المشروع لاستعادة الاراضي التي ما زالت تحتلّها اسرائيل، ووجوب انسحابها الى ما وراء حدوده المعترف بها دوليا، بالإضافة الى وقف خرقها لسيادته وتكثيف الضغوط للجم النوايا الاسرائيلية بشن حرب واسعة عليه'.
والجدير ذكره، عقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي دورته الاستثنائية في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني بناء على طلب المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي واهدافها، والقرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتي عقدت في الرياض في المملكة العربية السعودية في 11 تشرين الثاني الماضي.
وشدّد في بيان على 'مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وحقه في الاستقلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران العام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك حقه المشروع في الدفاع عن النفس لمواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف حياته ومقدساته وممتلكاته'.
إلى ذلك، دعا إلى 'وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية وتوفير المياه والكهرباء وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة من دون عوائق وبشكل كاف'. وحذر من 'خطورة مواصلة جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بما فيها التجويع والحرمان من المياه ومنع وصول الوقود، ما أدى إلى كارثة حقيقية على القطاعات الصحية والإنسانية كافة'، مؤكداً رفضه القاطع وتصديه بكل السبل لأي محاولة للتهجير والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه.