×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» المرده»

إيران: من الصبر الاستراتيجي إلى الهجوم الكاسح…

المرده
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٨ حزيران ٢٠٢٥ - ١١:٣٦

إيران: من الصبر الاستراتيجي إلى الهجوم الكاسح

إيران: من الصبر الاستراتيجي إلى الهجوم الكاسح…

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

المرده


نشر بتاريخ:  ٢٨ حزيران ٢٠٢٥ 

جمهورية إيران الإسلامية، في ذروة التفاعل، إقليمياً ودولياً، وفي أخطر مواجهة قد تدفع بالنظام الإيراني إلى مقدمة القوى الكبرى على كافة المستويات. وعبر ما رأينا منذ فجر الجمعة 13 يونيو (حزيران) 2025م، من حيث قدرة الدولة على استيعاب الضربة الصهيونية الأميركية التي استهدفت إسقاط النظام الحاكم كله، على خلفية أنّ الاستهداف هو تدمير المفاعلات النووية وتحطيم قدرات إيران في هذا المجال، والقفز عليها، ثم الردّ في اليوم ذاته وبعد 14 ساعة منذ بدء العدوان الصهيوني عليها، لهو كفيل بأن يؤكد أنّ الدولة الإيرانية ونظامها الحاكم قرّرا أن يخوض معركته الكبرى، مؤكداً حتميّة النصر بلا تراجع، مهما كانت التداعيات.

الآن، فإنّ إيران تخوض معركة الحسم، نحو تحرير فلسطين وبيت المقدس، وذلك عبر التدمير الممنهج للكيان الصهيوني بدءاً من العاصمة المزعومة (تل أبيب) ومطار اللد (بن غوريون)، ثم الانتقال لمدينة حيفا التي يفاخر بها الكيان، وفضح معلوماتها سماحة السيد/ حسن نصر الله، في عدة خطابات له، بعد أن تمّ تصويرها بـ هدهد/1، هدهد/2، بعد طوفان الأقصى، وقال بالحرف الواحد، “إنّ تدمير المدينة وتكاليف وادي التكنولوجيا (30) مليار دولار، لا يستغرق نصف ساعة أو ساعة على الأقصى”، وهو ما حققته إيران وصواريخها المتقدّمة جداً، ثم انتقلت الصواريخ لتدمير مراكز أعصاب الكيان، في باقي المدن حتى الوصول إلى النقب، والاقتراب من مفاعل ديمونة، وفي تهديد مباشر لضرب المفاعل، في حالة التصعيد الصهيوني الأميركي، بمحاولة ضرب المفاعلات النووية في إيران!!

إذن: إيران تقوم بالرد على الهجوم الصهيوني الأميركي المباشر على كل الأراضي، الإيرانية في الثالث عشر من يونيو/ حزيران، ويومياً، حتى وصلت ضربات الصواريخ إلى (20) موجة صاروخيّة، وبواقع موجتين يومياً، خلال عشرة أيام، في إطار الانتقال إلى مرحلة الوعد الصادق/3.

فقد سبق أن خاضت إيران، بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، 2023م، مرحلتين (الوعد الصادق/1، والوعد الصادق/2، وكانت في ذمتها مدينة بالوعد الصادق/3)، للرد على عدوان صهيوني سابق، ولكنها تحمّلته، وتحاملت على نفسها، في إطار نهج “الصبر الاستراتيجي”، لتمكين مفاوضات وقف النار على جبهتي غزة، ولبنان في 27 نوفمبر 2024م. وأجّلت الردّ المباشر بضربة شديدة تزلزل العدو الصهيوني، تفادياً لأن يوجه لها اتهام إعاقة هذه المفاوضات عن الوصول إلى أغراضها، وهو ما لم يحدث أن وصلت إلى نتائج إيجابية حتى الآن. فلم يحترم الكيان الصهيوني وقف النار، وتجاوزت انتهاكاته الـ (3000)، وقتل من اللبنانيين ما يقترب من (400) وإصابة أضعاف ذلك العدد! كما لم يحترم وقف النار في غزة وواصل النتن/ياهو عدوانه وحربه على غزة بلا توقف حتى الآن. الأمر الذي يفرض أعباءً إضافية على الراعي الأكبر لمحور وجبهات المقاومة. في الوقت ذاته كانت إيران تُعدّ العُدة من أجل ترتيب أوضاعها الداخلية، بانتخاب رئيس جديد هو (مسعود بزشكيان)، وحكومته، بدلاً من الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته الشهيد حسين أمير عبد اللهيان.

فقد تعرّضت إيران لثلاث ضربات متتالية بعد “طوفان الأقصى” هي: اغتيال السيد/ إسماعيل هنية، في حجرته، أثناء المشاركة في احتفالات تولي الرئيس بزشكيان، لمقاليد منصبه، ثم اغتيال السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول 2024م، وبعده بأيام اغتيال السيد/ هاشم صفي الدين، وقبل هؤلاء اغتيال السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته، وأشيع أنّهما استشهدا في حادث طبيعي، وهذا لاستبعاد حتمية الثأر حسب تقديري، فضلاً عن اغتيال ثلة من قيادات إيرانية داخل القنصلية الإيرانية في لبنان، وبعدها اغتيال ثلة من قيادات حزب الله وفي مقدّمتهم الحاج فؤاد شكر والحاج إبراهيم عقيل، بخلاف ضربة البيجر.

أما الضربة الكبرى، فهي سقوط سورية في يد الداعشيين تنفيذاً للمؤامرة الأميركية الصهيونية التركية، والتي ترتب عليها خروج قاسٍ لإيران من المشهد، ومعها حزب الله، ومعها روسيا!

ولا شك في أن هذه الأحداث الكبرى واجهت النظام الإيراني، بمنتهى القسوة، وكان لا بدّ من الردّ على كلّ ذلك. فقد كان الردّ الأول (الوعد الصادق/1)، والردّ الثاني (الوعد الصادق/2)، مجرد مقدّمات لردّ شامل، لم يكن قد حان وقته سياسياً وعسكرياً، ولم يكن قد تمّ التجهيز الكامل للمواجهة الكبرى والشاملة. لذلك انتهجت إيران نهجاً سُمّي بالصبر الاستراتيجي، الذي يقوم على ابتلاع الحدث، وتأجيل الردّ عليه، إلى حين، مع هدوء وثبات وتروّ، في ردود الفعل، حتى أصبحت ردود الفعل، تتهم السياسة الإيرانية، بالبطء وعدم الفاعلية! وهو أمر غير مؤكد، ولعل الأحداث وردود الفعل الأخير من إيران، في الوعد الصادق/3، يدحض مثل هذه الاتهامات!

إذن كان من الواضح أنّ نهج “الصبر الاستراتيجي”، كانت له دواعيه، وأنّ الخروج من ذلك النهج، يتوقف على إعداد البيئة والمسرح اللازم لذلك، سواء بالمبادرة الإيرانية، أم باستثمار الأحداث، بردود فعل قوية، تؤكد التغيير الجذري في النهج الإيراني المعتاد، خلال السنوات الأخيرة، وخصوصاً بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م.

والحادث إذن، أنّ إيران تعرّضت لخديعة أميركيّة بتحديد مفاوضات يوم الأحد 15 يونيو في مسقط، في الوقت نفسه كانت قد أعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني، بضرب إيران، بهدف علني هو تدمير المفاعلات النووية، وبهدف خفيّ هو تنفيذ سيناريو إسقاط النظام الإيراني، واستبداله بعملاء (نموذج أحمد الشرع في سورية). وقد كان الذي حدث من إقدام الكيان الصهيوني على العدوان على إيران، أن أعطى المسوّغ الواضح، للتحوّل الاستراتيجي للدولة الإيرانية من نهج “الصبر الاستراتيجي”، إلى نهج “الهجوم الكاسح”، بلا هوادة أو تردّد، أو مجرد ردّ الفعل!

ففي السابق، كانت إيران، تردّ واقعة بواقعة، ثأراً مؤقتاً، بدون توسّع أو توسيع، أيّ سياسة ردّ الفعل، والمبادرة بالهجوم، من جانب الكيان الصهيونيّ. أما الآن، فقد انتهى هذا الخيار، بالانتقال إلى الهجوم الشامل، وفي يوم الهجوم والعدوان الصهيوني نفسه، بلا سقف.

لذلك فإنّ ما نشاهده الآن، ونعيشه في الواقع العملي، وعلى الهواء مباشرة، هو أنّ إيران تتصرّف، بعد أن جهّزت البيت من الداخل، وأعدت العٌدة العسكرية، وأصبحت جاهزة للمعركة الشاملة لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي سيغيّر المنطقة والإقليم والعالم كله، وهو إنهاء الوجود الصهيوني من فلسطين وتحرير بيت المقدس نهائياً، وأنّ ما تقوم به أميركا، ومعها أوروبا، بالتظاهر بتأييد الكيان، وأنها لا تسمح، ولن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، وما هو إلا “حلاوة الروح”، قبل طلوعها مع نهاية المشروع الاستعماريّ المسمّى بالكيان الصهيوني من المنطقة.

وعلى ما يبدو فإنه قد تكون تكلفة إنهاء الوجود الصهيوني من الإقليم، الانتقال من الحرب بين إيران والكيان الصهيوني، ظاهرياً، إلى الحرب الشاملة في الإقليم بإصرار ترامب الأميركي على الدخول للمعركة، وقد تتحوّل إلى حرب كبرى عالمية، تكون حصيلتها رسم النظام الدولي الجديد القائم على التعددية، وتدشين إيران كدولة كبرى، وغداً سنرى…

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

محفوض: شيخ نعيم.. "بدّل الأسطوانة"

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2067 days old | 705,416 Lebanon News Articles | 18,517 Articles in Jun 2025 | 0 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 28 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل