اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٥
أفادت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد 41 فلسطينيا إثر غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' أن طائرات إسرائيلية شنت غارات على عيادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن ايستشهاد ١٥ شخصا بينهم أطفال ونساء، وجرح العشرات، واندلاع حريق في المبنى'.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد مواطنين وجرح آخرين، بقصف على منزلهم، فيما قصفت المدفعية أراض زراعية في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوبا ما أدى إلى استشهاد شخصين أيضا، واستشهاد آخر إثر إطلاق طائرة مسيّرة إسرائيلية النار عليه في منطقة مصبح، وآخر في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع'.
إقرأ أيضا: متى يتجرع حزب الله وحماس «السم» ؟
ووفق الوكالة تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني في محافظة خان يونس من انتشال جثامين 12 شخصا، بينهم أطفال ونساء من أسفل ركام منزل استهدفه الطيران الإسرائيلي، كما وطال القصف منازل أخرى في محيط كراج رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية، بينما كشفت مصادر فلسطينية عن مقتل 15 شخصاً في غارتين استهدفتا منزلين بالقطاع، وكشفت تقارير فلسطينية عن بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وأضاف في بيان أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى القضاء على «حماس» وإعادة الرهائن الإسرائيليين، وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.
واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس ثم شنت هجوما بريا جديدا، منهية بذلك وقفا لإطلاق النار استمر قرابة شهرين في الحرب مع حماس بعدما وصلت المفاوضات بشأن مراحله التالية إلى طريق مسدود.
إقرأ أيضا: اسرائيل ماضية بسياسة الاغتيالات وتدمير ترسانة الحزب
من جهة أخرى، رفضت الأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، بشدة، ادعاء إسرائيل بأن مخزون الغذاء في قطاع غزة يكفي «فترة طويلة». وكانت الهيئة الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية (كوجات) قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن «هناك ما يكفي من الغذاء فترة طويلة من الزمن، إذا سمحت (حماس) للمدنيين بالحصول عليه».
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هذا الادعاء بأنه «سخيف». وقال في مؤتمر صحافي في نيويورك: «إننا في نهاية إمداداتنا: إمدادات الأمم المتحدة والإمدادات التي جاءت عبر الممر الإنساني». ومضى دوجاريك يقول إن برنامج الأغذية العالمي «لا يغلق مخابزه من أجل المتعة. إذا لم يكن هناك دقيق وإذا لم يكن هناك غاز للطهي، فلا يمكن للمخابز أن تفتح أبوابها».