اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
اجتماعات عدة للجنة الميكانيزم في الجنوب اللبناني، وآخرها الأربعاء ولكن، الاعتداءات 'الإسرائيلية' متواصلة ولا إدانة، الاغتيالات مستمرة ولا ضغط لوقفها، منع إعادة الإعمار ولا من يسأل،
فما هو الدور الذي تقوم به هذه اللجنة منذ إعلان وقف إطلاق النار وحتى اليوم؟
في معرض الإجابة، يرى الخبير العسكري العميد منير شحادة في حديثٍ لإذاعة النور أنّ تعاقب ثلاثة ضباط على رئاسة لجنة الميكانيزم في غضون أقلّ من سنة، يُشير إلى أنّه لا يوجد أي جديّة في عملها، إلى جانب أنّ ما تطلبه هذه اللجنة يندرج ضمن المطالب والشروط 'الإسرائيلية'، من دون أن تأخذ بعين الاعتبار المطالب والملاحظات التي يضعها الجانب اللبناني.
ويضيف العميد شحادة إنّ اللجنة تفرض على الجيش اللبناني القيام بإتلاف كل الذخائر والأسلحة التي صادرها من جنوب الليطاني، مُشيرًا إلى أنّ اللجنة تقف مكتوفة الأيدي أمام كل الاعتداءات والخروقات والاغتيالات التي قامت بها 'إسرائيل' وتقوم بها منذ 27 تشرين الثاني الفائت حتى اليوم، والتي تخطّت الـ5000 خرقًا، ولا تستطيع الضغط على 'إسرائيل' أو أن تجبرها على وقف إطلاق النار أو وقف الاعتداءات.
آثرت المستشارة مورغان أورتاغوس الحديثَ بعد الاجتماع عن بسط سلطة الدولة ونزع السلاح، إلا أنها لم تأتِ على ذكر الانتهاكات 'الإسرائيلية' اليومية. وفي هذا السياق، يشير العميد شحادة إلى أنّ الهمّ الأميركي هو الانحياز للشروط 'الإسرائيلية'، حيث يتم التركيز على سلاح المقاومة، وتنفيذ الشروط والمطالب 'الإسرائيلية'، في حين أنّ لجنة الميكانيزم لا تقوم بتنفيذ المطالب اللبنانية المستندة على اتفاق وقف إطلاق النار، ولا تقوم بالضغط على 'إسرائيل' بشكلٍ يجبرها على وقف الاعتداءات والخروقات.
ويضيف العميد شحادة إنّ اللجنة لا تقوم بأي دور لإجبار العدو 'الإسرائيلي' على الانسحاب من النقاط الخمسة (التي أصبحت 7 نقاط)، لافتًا إلى أنّ كلّ ما تركّز عليه هذه اللجنة هو سلاح المقاومة، لتظهر أنها منحازة للمطالب والشروط 'الإسرائيلية'.
لم تستطع لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار من وقف الاعتداءات 'الإسرائيلية' طيلة 9 أشهر، والهمّ بالنسبة للدول الراعية ينصبّ ليس على وقف هذه الاعتداءات، إنما على موضوع التفاوض بين لبنان وكيان العدو.











































































