اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
نجح لبنان في تنظيم استقبالات ترحيبية للبابا لاوون الرابع عشر، وأظهر الزائر اعجاباً بالحفاوة اللبنانية، خصوصاً لدى وصوله إلى قصر بعبدا، الذي نظّمت دوائره استقبالاً حاراً ولافتاً للبابا، اختلطت فيها مظاهر الفرح، بتعابير الامل والرجاء، بالتركيز على السلام.
واذا كانت اثيرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مسألة الحضور، خصوصاً بعد كلام النائبة ستريدا جعجع عن عدم دعوة رئيس حزب القوات سمير جعجع، إلى حفل الاستقبال في بعبدا، فإن الدعوات التي وجهتها دوائر القصر الجمهوري، اقتصرت على الرؤساء الحاليين و السابقين، وعلى الوزراء الحاليين و السفراء و النواب، و على اركان الدولة القضائية، الادارية، و الامنية، والمؤسسات الإعلامية، والمنظمات الدولية.
ولدى مراجعة الدوائر المعنية، تبيّن انه جرى الاستناد إلى الترتيب البروتوكولي، المنصوص عليه بالمحلق رقم 4، من مرسوم رقم ٤٨٠١ التشريفات، مع الاخذ بعين الاعتبار ترتيب النواب، بالتنسيق مع مراسم مجلس النواب، رؤساء الكتل النيابية، ورؤساء اللجان النيابية.
كما تبيّن ان لا استثناءات حصلت، بل جرى تطبيق ما ينص عليه البروتوكول بشأن الدعوات والتشريفات، لأن حصول اي استثناء سيجر تداعيات، لعدم دعوة رؤساء عشرات الاحزاب اللبنانية ايضاً. فلماذا لا توجّه دعوات حينها إلى رؤساء تيار 'المردة' سليمان فرنجية، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، ورئيس حزب التضامن اميل رحمة، وأمين عام تيار المستقبل احمد الحريري، وغيرهم؟
لذلك، فإن التزام القصر الجمهوري، بالبروتوكول الخاص بالدعوات والتشريفات، هو المسار الصحيح لتفادي ازمات وتداعيات مُستدامة.











































































