اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٤
سلك الاعتداء 'الهمجي' على الزميل داوود رمال من قبل مجموعة من 'حزب الله'، طريقه الى القضاء حيث تقدم اليوم بشكوى امام النيابة العامة التمييزية، اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي بحق حسين عبد صباغ ومجهولين، شاركوا في الاعتداء عليه اثناء زيارة بلدته الدوير، وذلك بجرائم محاولة القتل والايذاء والتهديد بالقتل .
على الرغم من ان دائرة العلاقات الاعلامية في 'حزب الله' قد اصدرت بيانا إثر الحادثة التي اعتبرتها'فردية'، رغم انتماء المعتدين الى الحزب، عُلم انها لم تسع الى تسليمهم الى القضاء لتأخذ الحادثة مجراها القانوني
وعلم 'جنوبية' ان النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار سيدرس الشكوى، لاحالتها إما الى مديرية المخابرات في الجيش او الى شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، لاستدعاء المعتدي صباغ وشركائه.
إقرأ أيضا: «الواشنطن بوست» عن مصدر مقرب من حزب الله: طهران لم تكن مستعدة لتصعيد الموقف ضد إسرائيل!
وعلى الرغم من ان دائرة العلاقات الاعلامية في 'حزب الله' قد اصدرت بيانا إثر الحادثة التي اعتبرتها'فردية'، رغم انتماء المعتدين الى الحزب، عُلم انها لم تسع الى تسليمهم الى القضاء لتأخذ الحادثة مجراها القانوني.
ورفضا لتكرار الاعتداءات على الاعلاميين اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان ، نفّذ اعلاميون وقفة تضامنية امام قصر العدل في بيروت بدعوة من جمعيات 'دار الحوار'، 'إعلاميون من أجل الحرية' و'نادي الصحافة' كتعبير عن رفض هذه الاعتداءات، ولمطالبة القوى الأمنية والقضائية تحمل مسؤولياتها ومحاسبة المعتدين، ومن يقف خلفهم ويحميهم.
رفضا لتكرار الاعتداءات على الاعلاميين اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان ، نفّذ اعلاميون وقفة تضامنية امام قصر العدل في بيروت بدعوة من جمعيات 'دار الحوار'، 'إعلاميون من أجل الحرية' و'نادي الصحافة' كتعبير عن رفض هذه الاعتداءات
ومن أمام قصر العدل قال رمال ان: 'هذا الاعتداء لن يزيدني إلا إصرارا على المضي قدما في قضيتي حتى النهاية، مهما كانت الضغوط ومحاولات الترهيب، التي تمارسها هذه المجموعة الخارجة عن القانون'.
وأكد أن 'كل أساليب القمع والاعتداء على الكرامات التي تستهدف إسكات الأصوات الحرة، لم تثنه عن مواصلة المواجهة بالكلمة، واللإصرار على فضح كل المخططات التي تحاول النيل من لبنان، وتحويلة الى ورقة تفاوض أو ساحة لتصفية الحسابات'.
ووجه رسالة الى 'كل من حاول النيل من صوته أو كرامته'، قائلا: 'لن تنجحوا في إسكاتنا، لبنان يستحق منا جميعا أن نكون صوتا حرا يدافع عن قضاياه العادلة ويحمي قيمه الاجتماعية الحقيقية ووحدته الوطنية'.
وينشر'جنوبية' نص الشكوى: