اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
إشارات مرنة من الحزب… منير يكشف عن السيناريو الأسوأ المحتمل!
في ظل الاجتماعات المكثفة للجنة الرد على الورقة الأميركية التي حملها الموفد الأميركي توم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين، تبقى أجواء القلق والترقب سيدة الموقف، لا سيما أن المعلومات تؤكد أن حزب الله لم يسلم رده حتى الساعة. فهل تتجه الأمور إلى الإيجابية بما يمنع فتيل الانفجار بين لبنان وإسرائيل، أم أن رفض حزب الله لبنود الورقة أو بعضها سيفجر الأمور؟
في هذا الإطار، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي جوني منير، في حديث صحافي، أن الرد اللبناني لم يصل إلى خواتيمه على الورقة الأميركية التي حملها توم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين، طالبًا أن يتسلم الرد عليها في زيارته المقبلة إلى لبنان في 7 تموز الحالي.
وأذ يشير إلى العمل المكثف للجنة المستشارين الرئاسيين المولجة إعداد الرد اللبناني، فإنه يكشف أن هذه اللجنة لم تتسلّم حتى الساعة رد حزب الله على الورقة، وهو المعني مباشرة في أغلبية بنودها.
لكنه يلفت إلى أن الحزب أعطى إشارات مرنة إلى حدٍ ما، بما يمكن البناء عليها، ولكن هناك الكثير من الأمور العالقة، إلا أن الرئيس نبيه بري يتولى جزءًا أساسيًا في هذا الإطار.
وأذ يؤكد على ما ورد من نقاط في الورقة الأميركية والتي تداولتها الصحف ووسائل الإعلام، إلا أن الموضوع يتضمن تفاصيل كثيرة، إن لجهة التوقيت أو المضمون أو الآلية، والأهم، برأيه، هل هناك قرار أو ليس من قرار عند حزب الله وإيران للسير ببنود الورقة أم لا؟
وفي قراءة للواقع في لبنان والمنطقة، يرى منير أن هامش المناورة لدى الحزب يضيق، ولذلك هناك مراوحة في اتخاذ القرار بموضوع السلاح، لا سيما بعد الضربات المتلاحقة، إن كان لحزب الله في لبنان أو لإيران على أراضيها. لذلك، السؤال الأساسي حول القرار الذي سيتخذه الحزب.
أما عن السيناريو المرتقب في حال رفض الحزب للورقة الأميركية، فإن الأميركي سيتخلّى عن دعمه للبنان، بما يمكن الإسرائيلي من استباحة لبنان، وتكرار الحرب بصيغة ثانية وسيترجم بقصف عنيف