اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٤
في ضوء زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فرنسا للبحث بملفات عدة أبرزها ملف النازحين السوريين، ينتظر اللبنانيون نتائج اللقاء، تحديدًا فيما يخص عودة النازحين الذين اكتظ بهم البلد الأمر الذي فاقم أزماته.
إنّ ملف النزوح السوري ترعاه بشكل أساسي الولايات المتحدة الأميركية التي باستطاعتها إن أرادت الدفع بأوروبا والخليج لإعادة اللاجئين الى سوريا برأي عضو تكتل لبنان القوي سليم عون، حيث يلفت إلى أن أوروبا ما زال موقفها خجولاً.
ويشير إلى أن روسيا أبدت استعدادها مؤخراً للمساعدة، لكن هناك بنى تحية وأموال في الداخل السوري يجب تأمينها، وتحتاج إلى قرار دولي كبير.
ولعودة اللاجئين إلى بلدهم، تبقى الاستمرارية في تقديم المساعدات لهم في داخل سوريا.
في هذا الإطار، يؤكّد عون أنّه في حال قررت واشنطن أن يعود اللاجئون، أوروبا تستطيع حينها أن تدعم عودتهم ودول الخليج يتم السماح لهم في إعادة إعمار البنى التحتية من أجل العودة، كما أن المنظّمات التي كانت تعزّز بقاءهم عبر المساعدات والمعاشات الشهرية يمكنها حينها أن تمنحهم إيّاها في بلادهم.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وَعَدَ ميقاتي بالمساعدة في تخفيف عبء النازحين، إلا أن المشكلة تكمن وفق المعلومات في أنّ فرنسا وألمانيا لا تزالان تعارضان هذه العودة إلى سوريا، وترفضها واشنطن أيضاً، فيما يترقب اللبنانيون نتائج اللقاءات والمباحثات الجارية في هذا الشأن.