اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
تركت نهاية مسلسل 'Squid Game' بجزئه الثالث والأخير عبر منصة 'نتفليكس'، جمهور المسلسل في حالة خيبة أمل، بعد موسم وصفه كثيرون بـ 'المترهل والفارغ وغير المُرضي'.
وبحسب موقع 'Rotten Tomatoes'، فقد سجل الموسم الثالث أسوأ معدلات التقييم من الجمهور حتى الآن، إذ انخفض متوسط تقييم المشاهدين بنسبة 33% مقارنة بالمواسم السابقة، بينما تراجع تقييم النقاد أيضاً بحدود 14 نقطة.
هذا الفارق غير المسبوق كشف بوضوح اتساع الفجوة بين التقديرات النقدية ورأي الجمهور، الذي انتقد نهاية القصة ومعالجة مسارات الشخصيات.
من جهة أخرى، لم يكن مسار الأحداث وحده مثار استياء، بل إنّ إدخال حبكة الطفل الرضيع، الذي يظهر في النهاية كفائز داخل اللعبة، زاد من حيرة المتابعين وأثار انتقادات واسعة لوصفها بـ'العبثية وغير المنطقية'، كثيرون رأوا أن هذه الحبكة لم تضف شيئاً جوهرياً سوى إرباك مسار السرد وإضعاف نهاية طال انتظارها.
وعاب المشاهدون أيضاً ضياع بعض الخطوط الدرامية المهمة، إذ أشار عدد منهم إلى أن رحلة المحقق 'Hwang Jun-ho' التي حملت وعوداً كبيرة في المواسم السابقة، انتهت بشكل باهت، عندما وصل متأخراً لمواجهة شقيقه 'العقل المدبر' للألعاب، من دون أن تترك أثراً حقيقياً في الأحداث.
ولم يسلم اللاعب 'Kang Dae-ho' من الانتقاد، بعد أن تحول في الموسم الثالث من شخصية مثيرة للتعاطف إلى 'جبان' لقي حتفه سريعاً، بينما فقد الأثرياء الـVIPs الذين يُفترض أنهم يسخرون من الطبقات الفقيرة، بريقهم وتحولوا إلى شخصيات ساذجة بحوارات متخشبة زادت من ضعف الحلقات.
ويبدأ الموسم الثالث من حيث انتهى سابقه، بعدما تم القضاء على بوادر التمرد داخل المجمع، لتستمر المنافسة بين ستين مشتركاً في محاولتهم الظفر بالجائزة الدموية.
لكن تكرار نقاشات التصويت بين الاستمرار أو الانسحاب بدا مملاً وغير مؤثر، في حين افتقرت الألعاب الجديدة إلى الابتكار والرمزية التي ميّزت تحديات الموسم الأول.
ووسط الانتقادات، لمح المشهد الأخير إلى احتمال ظهور نسخة أميركية مستقبلاً، بعد أن ظهرت كيت بلانشيت في دور المجند الذي جسده 'Gong Yoo'، ما ترك الباب موارباً أمام توسع السلسلة رغم السخط الجماهيري على طريقة الختام.