×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

حرب غزة تضع واشنطن وطهران في مأزق

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٩ أذار ٢٠٢٤ - ٠٠:١٧

حرب غزة تضع واشنطن وطهران في مأزق

حرب غزة تضع واشنطن وطهران في مأزق

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ٢٩ أذار ٢٠٢٤ 

تضع حرب غزة الولايات المتحدة وإيران في مواجهة مأزق صعب، وفقاً لتحليل في موقع 'فورين أفيرز'، يحذر من ضرورة تحرك 'الرعاة' لوقف القتال تحت وطأة خروج الأمور عن السيطرة.

ووفقاً للتحليل الذي يحمل توقيع جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، 'لا شك في أن هجوم حماس فاجأ الاسرائيليين، لكنهم لم يكونوا الوحيدين غير المستعدين. فالأمر ينطبق على حلفاء حماس، بما في ذلك راعيتها الرئيسية إيران. وقد أوضحت إيران ومحور المقاومة، أن حماس لم تحصل منهما على موافقة أو إشعار مسبق على خططها'.

'ومع ذلك، أقر المسؤولون الايرانيون بأنهم ما كانوا ليتركوا حماس تناضل وحدها خصوصاً بعد أن أثارت الحملة العسكرية الاسرائيلية المدمرة في قطاع غزة الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لكن هذا لم يمنع إيران من اعتماد نهج حذر لتجنب حرب أوسع نطاقاً. وحاولت هذه الأخيرة من خلال وكلائها بما في ذلك حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، السير على خط رفيع بين الاستجابة ضد العدوان الاسرائيلي والخروج عن نطاق السيطرة. وفي جوهر الأمر، وضعت حماس من خلال عدم تنسيقها، طهران أيضاً في قلب العاصفة'.

واشنطن أمام مأزق مماثل

'وتواجه الولايات المتحدة مأزقاً مماثلاً باعتبارها الراعي والحليف الرئيسي لاسرائيل التي تتحدى حكومتها باستمرار المطالب الأميركية بضبط النفس. والآن، يهدد القادة الاسرائيليون بالمضي قدماً في هجوم كبير على رفح على الرغم من إعلان إدارة بايدن مراراً معارضة بلاده مثل هذه الخطوة.

وهكذا تخاطر إسرائيل بتقويض موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعرض إدارة بايدن لاتهامات بالكيل بمكيالين في وقت تريد فيه حشد الدعم العالمي لأوكرانيا. وقد ينتهي الأمر حتى بجر الولايات المتحدة نفسها إلى صراع عسكري أوسع في المنطقة. وبلغ الخلاف بين القادة الأميركيين والاسرائيليين حداً دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوة نادرة في 25 آذار/مارس بالامتناع عن التصويت على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بدلاً من استخدام حق النقض.

وعلى الرغم من الاختلاف بين واشنطن وطهران، تعانيان من معضلة الدعم نفسها. وعلى مدار عقود من الزمن، سعت القوى العالمية والاقليمية الكبرى الى إيجاد حلفاء وعملاء محليين لتوسيع نفوذها وإظهار قوتها في الشرق الأوسط. من الناحية النظرية، تساعد مثل هذه العلاقات على توفير حاجز بين القوى الكبرى، وبالتالي إمكان إنكار معقول للعمليات التي يمكن أن تتصاعد. ولكن عند تسليح هؤلاء التابعين الاقليميين ودعمهم، يتعين على الداعمين أيضاً منحهم مساحة كبيرة لمتابعة سياساتهم الخاصة. وفي ظل صراع مسلح بحجم الحرب الحالية في غزة، قد يضر غياب السيطرة المباشرة بمصالح القوى الكبرى أو حتى يهدد بجرها إلى مواجهة مباشرة مع منافسيها. وبينما يضغط الزعماء الدوليون للتوصل إلى حل في غزة، سيتوجب عليهم متابعة المخاطر والفرص المحددة التي خلقتها هذه الديناميكية'.

'ولعل هذه العلاقة تتجلى بأكثر أشكالها تعقيداً في الشرق الأوسط حيث تلتزم إيران وأعضاء المحور بإخراج الجيش الأميركي من المنطقة. لكن طهران ترى في ذلك هدفاً طويل المدى، وقد تخل التصرفات المتهورة من جانب حلفاء إيران المحليين بأهدافها من خلال خلق مواقف لا يمكن التنبؤ بها، كما ظهر بعد هجوم حماس.

وبالنسبة الى طهران، تعني إضافة حماس إلى المحور ممارسة الضغط على إسرائيل من اتجاهين – لبنان وغزة – وحتى إجبار إسرائيل من الناحية النظرية على خوض حرب على جبهتين. ومع ذلك، اقتضى التفاهم الضمني استمرار حماس في مواجهة إسرائيل بالطريقة المحدودة نسبياً التي اتبعتها خلال الحروب المختلفة التي شنتها حماس في غزة منذ سيطرتها على القطاع في العام 2007. لكن حماس انتهكت هذا التفاهم ووضعت إيران وحزب الله في موقف حساس: فكل منهما يناضل من أجل إظهار الدعم لحماس والفلسطينيين في حين ينأى بنفسه عن تصرفات حماس ويتجنب التصعيد'.

ويمكن لإيران، وفقاً للتحليل 'اتخاذ المزيد من الخطوات لكبح جماح عملائها، بما في ذلك تعليق الدعم العسكري. لكن يبدو أن معظم أعضاء المحور يدركون الخطوط الحمر التي تتوقع إيران منهم الالتزام بها. وهكذا في هجماتهم في البحر الأحمر، على سبيل المثال، حرص الحوثيون على عدم قتل البحارة الأميركيين. علاوة على ذلك، من الواضح أن الضربات الأميركية والبريطانية لا تردع الحوثيين بصورة كبيرة. التفسير الأكثر منطقية لعدم استهداف الحوثيين للأفراد الأميركيين حتى أثناء تكثيف هجماتهم هو أن طهران أمرتهم بعدم القيام بذلك'.

ويجد هيلترمان أن 'حرب غزة أوقعت طهران في مأزق تسببت به لنفسها جزئياً. ومن خلال تسليح حماس إلى الحد الذي يجعلها قادرة على شن هجوم عسكري قوي على إسرائيل، فقدت إيران السيطرة على جماعة تحتاج إليها في استراتيجيتها الدفاعية المتقدمة. وبالتالي فإن خطر نشوب حرب أوسع نطاقاً لا يزال قائماً ومن المرجح أن يتزايد مع تزايد الكارثة الانسانية في غزة'.

أخيراً، إيران ليست القوة الوحيدة التي يتوجب عليها التعامل مع حلفائها المحليين، بحيث 'يتعين على الولايات المتحدة ذلك أيضاً، بعد أن وجدت أن القيادة الاسرائيلية الحالية هي الشريك الأكثر عناداً. وتتفق كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على هدف القضاء على قدرة حماس على تهديد إسرائيل، ولكنهما تختلفان بصورة كبيرة بشأن الوسائل. وقد وصلت هذه العلاقة المتوترة إلى ذروتها بسبب التهديد الاسرائيلي بالهجوم على رفح. وفي أعقاب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في 25 مارس/آذار، رد نتنياهو بإلغاء رحلة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن.

يثير هذا التمزق غير المعتاد سؤالاً حول ما الذي قد يتطلبه الأمر بالنسبة الى الولايات المتحدة لاستخدام النفوذ الحقيقي الذي تمتلكه على إسرائيل: مثلاً، ربط المساعدة العسكرية الهائلة التي تقدمها بصورة روتينية – وتحديداً الأسلحة الهجومية المستخدمة في غزة – بانضمام إسرائيل إلى صفوفها.

وبالنسبة الى إيران والولايات المتحدة، أثارت الحرب في غزة خطر المواجهة العسكرية المباشرة. وقد أشارت الحكومتان إلى أنهما لا تسعيان الى مثل هذه المواجهة، على الأقل في الوقت الحالي، وهذا أمر مطمئن. ومع ذلك، لا طريقة مضمونة لمنع الحوادث أو الحسابات الخاطئة من إشعال فتيل حرب إقليمية شاملة'.

ونظراً لاحتمال أن يؤدي قرار متسرع أو عمل تصعيدي من قبل أحد الحافاء إلى إشعال حرب إقليمية، يجب أن تحرص واشنطن وطهراء على اتخاذ خطوات من شأنها أن تقلل من مخاطر مثل هذا السيناريو. وهذا يتطلب تفاهمات متبادلة ضمنية، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الدبلوماسية الهادئة. ويختم التحليل: 'ربما تكون إحدى أكبر المفارقات في الحرب الحالية هي القواسم المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران وكلاهما سيستفيد من وقف إطلاق النار الذي ينهي خطر نشوب حرب إقليمية. ويمكن القول إن البلدين سيحصلان على بعض الفضل وراء الكواليس لدعم وقف إطلاق النار والتأكد من استدامته'.

أخر اخبار لبنان:

ليل الجبهة الجنوبية يشتعل.. غارة عنيفة على صربين وإصابة طفلة في رأسها

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 4,260,188 Lebanon News Articles | 30,963 Articles in Apr 2024 | 853 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



حرب غزة تضع واشنطن وطهران في مأزق - lb
حرب غزة تضع واشنطن وطهران في مأزق

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل