اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} قد تحدد نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية المقبلة مسارا جديدا للسياسة الخارجية الفرنسية في العديد من الملفات الدولية والإقليمية، وخصوصا حيال لبنان في حال فوز اليمين المتطرف في هذه الانتخابات. ورغم أن ملفات الدفاع والخارجية هي في صلب المهمات الرئاسية في 'حكومة تعايش'، فإن بعض الملفات سيشهد صراعا بين رئيسي الجمهورية والحكومة، خصوصا أن زعيم 'التجمع الوطني' جوردان بارديلا لم يوضح مواقفه في العديد من القضايا الخارجية، ولوحظ تباين الرأي بينه وبين رئيسة الحزب مارين لوبين.ولكن يمكن المقارنة بشكل عام بين السياسة الخارجية التي يتبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومواقف حزب 'التجمع الوطني' من بعض المسائل الخارجية المتصلة بالوضع في لبنان. فما هي التداعيات على لبنان؟ اتبع ماكرون منذ انتخابه رئيسا، سياسة خارجية ارتكز عليها أسلافه منذ عهد الرئيس شارك ديغول، وهي تختلف جذريا في نواح عديدة مع سياسة اليمين المتطرف. فماكرون يسعي الى تعزيز مكانة فرنسا كقوة عالمية من خلال ديبلوماسية نشطة، مع المحافظة على علاقات قوية بالشركاء التقليديين مثل...