اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
استقبل عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي يرافقه مدير مكتبه الشيخ يوسف الرفيع ورئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال ياسر خليل ورؤساء بلديات وممثلو اتحاد البلديات.
وكان في استقبالهم مستشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ فريد ابو إبراهيم، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي عارف أبو منصور، وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي الحاليين والسابقين، الشيخ أسعد سرحال، الشيخ منور ابو درهمين،نعمان الساحلي، مدير مكتب النائب وائل ابو فاعور علي اسماعيل، ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ نظام مهنا ورؤساء بلديات كفردينس المهندس محمد ابو شامي، خربة روحا مروان هاجر، البيرة غازي ابو حسين، مدوخا بشر موسى دير العشاير ابراهيم نصر ، ينطا الشيخ محمود الحلبي، حلوة عماد الداود، بكيفا هشام غزالة، كوكبا الدكتور راغب مغامس، ضهر الأحمر نجيب بحمد، تنورة كامل ابو زور، العقبة باسم الاصيل، ومخاتير المنطقة، وأعضاء وكالة داخلية التقدمي ومعتمدون ومديرو الفروع الحزبية.
النائب وائل ابو فاعور شدد على اهمية أن تتغلب الحكمة الوطنية معتبرا ان 'هذا المسار قد يكون بطيئا بعض الشيء، ولكنه واعد، خصوصا اننا نخرج من وضع صعب جدا والتحديات الماثلة أمامنا كبيرة جدا' لافتا الى ان 'منطق الدولة الحديثة يفرض ان ننضوي جميعا في كنف الدولة وان تحتكر هذه الدولة السلاح .وهذا اساس فكرة المساواة بين المواطنين'.
ورأى ان 'التحديات الاقتصادية كبيرة، وحتى هذه اللحظة لم نبدأ بمسألة النهوض الاقتصادي الفعلي، نحن الآن بالمقدمات،والتحدي الآخر هو بالموضوع الاقتصادي، وهو برأيي الشخصي لا يقل كقضية وطنية أهمية عن قضية مرجعية الدولة و وحدانية سلاح الدولة واحتكارها له، وهي مسألة أموال الموديعين معتبرا ان هذه القضية بمعناها الاجتماعي وبمعنى المساواة الاجتماعية ومعناها الحقوقي ربما تزاحم مسألة السلاح لأهميتها بذهن اللبنانيين، وبمبدأ المساواة أمام اللبنانيين وهذا أيضا حتى اللحظة لا يوجد جواب ولا تصور واضح عند الدولة اللبنانية عليه'، مشيرا الى 'مساعي رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة ويؤازرهم رئيس المجلس النيابي في هذا المجال، ولكن لا تبدو الحلول قريبة ولا في المتناول، ولكن لا نملك إلا أن نتمسك بالأمل والعمل إن كان على مستوى منطقتنا أو على المستوى الوطني بشكل عام'.
ورحب ابو فاعور بإسم رؤساء البلديات وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي بحضور مفتي راشيا والوفد المرافق.
وقال: 'على المستوى الشخصي أقول باسمي واسم الجميع بأننا حضينا بك وتوفقنا الله بك بهذا الموقع لشخصك لسماحتك، ليس فقط في الموقع بل في الطبع وفي الأداء، محبتك لكل المنطقة والحمد لله قدومك كان قدوماً اخضرا بالمنطقة، وتركت بصمة إيجابية بعلاقة أبناء المنطقة وانفتاحهم على بعضهم البعض'.
وأضاف ابو فاعور: 'هذه المنطقة دائما كان فيها حياة واحدة وليست مشتركة منطقة واحدة وعيشها واحد وقناعتها واحدة، ونحن لسنا أبناء اليوم نحن مر علينا الكثير خاصة في ال 20 السنة الماضية التي خضنا بها مخاضا سياسيا كبيرا جدا في البلد، و هذه المنطقة كانت منطقة واحدة بخياراتها السياسية والسيادية الاستقلالية وخياراتها الوطنية والعربية. بالتأكيد والكثير من الاستحقاقات كانت المنطقة شريكة بها من استشهاد الرئيس رفيق الحريري سنة 2005 ومنذ ذلك الحين بكل المعارك وبكل المخاضات التي حصلت عبرت عن هويتها الوطنية وعن هويتها السياسية، ونحن بوجود سماحتك في دار الفتوى التي هي دار الجميع ودار الفتوى هي دارنا ونحن نستظل دار الفتوى ونستظل عمامة سماحتك بكل ما يتصل بشؤون المنطقة، خاصة وأن سماحتك دائماً تدعو إلى الوحدة بين أبناء المنطقة وتجهد لهذا الأمر'.
وقال:'نبارك لرئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال وأشكر الإخوان رؤساء البلديات الذين قدموا الاعتبار العام على الاعتبار الخاص جميعهم غلبوا المصلحة العامة والتسوية التي رعيتها سماحتك والتي ساهمنا مساهمة جزئية بسيطة بها الهدف منها بالتأكيد وحدة أبناء المنطقة، والآن واجب أن ننصرف جميعنا للإنماء، ننصرف إن كان في اتحاد البلديات أو البلديات، الهم الإنمائي كبير ونحن للأسف في بلد حتى اللحظة لا يوجد امكانيات مالية، وموازنات البلديات موازنات ضعيفة بدأت الوزارات تتحرك بعض الشيء، الدولة بدأت إمكانياتها تتحرك قليلا، سوف نرى نحن وسماحتك كيف سنخوض مع البلديات هذا المخاض الإنمائي سوياً، وماذا يمكننا أن نحصل من الدولة، من جهات مانحة أو من المغتربين'.
وتابع ابو فاعور: ':تفضلت تكلمت سماحتك عن مسألة التلوث وسوف تزيد، يعني توقعاتي أننا ذاهبون إلى فترة جفاف طويلة، مشكلة المياه سوف تكون مشكلة أساسية، المياه ستكون دافعا وعاملا أساسيا للنزاعات في مجتمعنا بالإضافة الى مسألة الصرف الصحي التي ستكون هما إضافيا، وهناك الكثير من الاستحقاقات التي تنتظرنا'.
وتوجه الى رؤساء البلديات المنتخبين فقال: 'أنتم بوجه الناس والناس تطالبكم ، وموازنة كل البلديات لا تكفي رواتب الموظفين. وبالتالي نحن لدينا مسؤولية كيف يمكننا أن نخفف الأعباء على الناس حتى تفرج علينا وعلى البلد وعلى الدولة وتتحسن الأمور'.
وختم ابو فاعور: 'تشريفكم غال، وشكرك له موقعه ولكن لا نشكر على قناعة ولا واجب نحن قمنا بقناعتنا وواجبنا بهذا الاستحقاق وغيره من الاستحقاقات، نحن نثق بحكمتك ونلجأ إلى هذه الحكمة ونطمئن إليها، أيا كانت التحديات الماثلة أمامنا إن شاء الله نحن وإياك والإخوان جميعا نخوضها بهذه المحبة والوحدة والتفاهم بإذن الله'.