اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢ أذار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} وضع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين 26 شباط الماضي، استقالته تحت تصرف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك لما تحتاج إليه المرحلة القادمة وتحدياتها من ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ في الاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة وفق ما قال في مستهل جلسة الحكومة.لا يستطيع المتابع للشأن الفلسطيني ومحورية الحرب في غزة إلا التوقف والتساؤل حول زمنية تقديم الاستقالة في ظلّ حربٍ لم تزل قائمة على قطاع غزة رغم التوقعات التي تنذر بأن الهدنة باتت قاب قوسين. فقد صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته لنيويورك بأنه يأمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بحلول الأسبوع الأول من شهر آذار.تشابكات وتعقيدات كثيرة تنتظر المرحلة المقبلة للمنطقة كما لفلسطين وقضيتها، ما يرسم غباشة في الرؤية، ويستبعد أي طرح للتوصّل إلى حلّ جديّ للحرب في غزة. هذا ما يجعل مصير الحكومة المنتظرة ولادتها قاتماً، في ظلّ انقسام عمودي بين ما تطرحه إسرائيل الرافضة لأي دور لحماس، وبين الجهود الروسية المدعومة إيرانياً لإشراك حركتي حماس والجهاد في أي حكومة مقبلة من جهة، وفي ظلّ الحالة 'الانتظارية' التي يعيشها العالم لما قد تفرزه صناديق الاقتراع الأميركية من رئيس جديد للبلاد نهاية هذا العام. ...