هل أدّى التشدّد الأمني إلى تراجع وتيرة إبحار "مراكب الموت" إلى أوروبا؟

iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} منذ غرق مركب الموت قبالة طرطوس السورية يسجّل تراجع كبير في محاولات إبحار مراكب الهجرة غير الشرعية من الشواطئ اللبنانية. فهل ولّى عصر الإبحار أم الطقس هو الحاكم لحركتها؟منذ 22 أيلول الفائت، تاريخ أكبر نكبة للمهاجرين غير الشرعيين قبالة الشواطئ اللبنانية والسورية، يُسجَّل تراجع في وتيرة إبحار مراكب الهجرة غير الشرعية من شمال لبنان.تراجع المجازفة وتقدّم التشدّد الأمنيلم تكن نكبة 'مركب طرطوس' يتيمة في سجل النكبات التي حلت بفقراء لبنان ومعهم نظراؤهم من السوريين والفلسطينيين الذين فضّلوا خوض البحر للنجاة من جحيم العيش في لبنان.المغامرة كانت معروفة النتائج لكثيرين من ركّاب المراكب وهي: الغرق على غرار ما حل بمركب الميناء في 23 نيسان من عام 2022 ووفاة أكثر من 60 من ركابه ولا يزال أكثر من نصفهم تحت المياه على عمق يتجازو 500 متر.تلك الحادثة لم...