اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٤
كشف رجل يعيش 'الزواج المفتوح' إلى حد ما مع زوجته، كيف تم فضح أسلوب حياتهما إلى عائلتها بأكملها خلال غداء عيد الميلاد، وكانت النتائج مدمرة.
وأوضح الرجل البالغ من العمر 32 عامًا أن زوجته، 27 عامًا، تعرضت لحادث أثناء المشي قبل عامين وأصيبت بجروح خطيرة لدرجة أنها لم تعد قادرة على استخدام أطرافها، بحسب موقع 'ميرور'.
وقال: “أنا أحب زوجتي كثيراً ولن أطلّقها أبداً. لدينا طفلان صغيران ويحتاجان إلينا معًا. كما أن عملي يوفر لنا التأمين الطبي. ولكن جوهر الأمر يعود إلى الجنس، وزوجتي لا تستطيع ممارسته.'
ولكن بعد مرور عام تقريبًا على الحادث، أجرى الزوجان، وكلاهما يخضعان للعلاج، محادثة صريحة حول كيفية المضي قدمًا في زواجهما.
وتابع الرجل: “لقد اعتقدت أنني سأتركها سأكون مع شخص آخر. وأدى ذلك إلى شجار دفعني إلى الاعتراف بأنني لا أزال أمتلك احتياجات جسدية'.
وبعد محادثتهما، قررت الزوجة أن تجد نساء يمكن أن يمارس زوجها معهن الجنس، ولكن من دون أي ارتباط عاطفي.
وقبل أشهر انتقلت أخت الزوجة للعيش معها بهدف الدراسة. وفي إحدى الليالي قررت مراقبة زوج أختها واكتشفت أنه ذهب إلى فندق والتقى بامرأة هناك.
وبدلاً من التحدث إلى أختها، قررت إسقاط القنبلة خلال غداء عيد الميلاد، عندما كانت عائلة زوجته هناك، وعرضت 'الأدلة' التي صورتها بهاتفها.
واضطرت حينها الزوجة لتبرير الموقف أمام العائلة بأكملها بعد أن غضبت من أختها، وقررت طردها من المنزل.
وقالت: 'كان بإمكانها التحدث إلينا. كان بإمكانها أن تواجهني. كان من الممكن أن تتحدث مع أختها. بدلاً من ذلك، اختارت أن تكون بطلة وأن تخبر الجميع بشيء لم يكن من المفترض أن يكون علنيًا'.