اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لم تكن زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين محطة عادية في بيروت لرعاية نشاط اليوم الوطني لمنظمة فرسان مالطا، على أهميتها وتقديماتها في البلد، في توقيت أكثر من خطِر يهدد البلد والمنطقة على وقع جملة من الملفات الأمنية والسياسية الساخنة.تقرأ شخصية إسلامية مجربة في حقل التعاون مع المسيحيين ومحاورتهم بعيداً من لغة الاستهلاك، أن بارولين يعي جيدا خطورة ما يهدد لبنان في المستقبل إذا مضى الأفرقاء والمكونات الطائفية على هذا المنوال. ويطلق بارولين أحكامه بهدوء بفعل مراسه الديبلوماسي الطويل، انطلاقا من موقعه الثاني في الفاتيكان بعد البابا فرنسيس، فيعاين شؤون لبنان وتشعبات المنطقة بإسهاب ومتابعة دقيقتين من أيام البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. ورغم تمتعه بكل أصول الديبلوماسية وقواعدها فهو لا يخفي أن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم التي يمثلها البابا فرنسيس متخوف من وصول الأمور في لبنان الى هذا المستوى من الخلافات بين أهله.ينقل بارولين عبارة البابا 'قلق جداً على لبنان'، ويخلص الى القول إن الفاتيكان لن يترك لبنان. وقد التقى على هامش زيارته السياسية...











































































