اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
اكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطاب له، اليوم الثلاثاء، بمناسبة استشهاد القائد الجهادي الكبير محمد عبد الكريم الغماري أنه لا يمكن الوثوق بالعدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وفي كل المنطقة.
وأكد السيد الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية ستبقى في 'حالة جهوزية تامة' للعودة إلى العمليات وإلى مستويات التصعيد العليا إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى عدوانه في الإبادة الجماعية والحصار والتجويع للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى 'أننا لا يمكن أن نسكت في أي مرحلة من المراحل، ولسنا في وارد الذهاب إلى مساومات على مواقف مبدئية إيمانية جهادية قرآنية'.
كذلك، أوضح أن اليمن هو 'البلد الأول' في الدول العربية في الإنتاج الصناعات الحربية حيث 'ينتج من المسدس إلى الكلاشينكوف وسلاح المدفعية والقناصات إلى الطائرات المسيّرة والصواريخ بأنواعها'، مشيراً إلى أن 'الإنتاج الصاروخي في بلدنا هو في مسار تطوير مستمر، وهناك إنجاز كبير في مجال الطائرات المسيّرة وإبداع وتطوير مستمر'.
في السياق، لفت السيد الحوثي إلى أن الأميركي 'فشل في المعارك البحرية فشلًا ذريعًا ويعترف قادته بذلك، وهروب خمس حاملات طائرات هو فشل في كل الجولتين'، مبينًا أن 'العدو 'الإسرائيلي' فشل مع الأميركي ومع البريطاني ولم يتمكنوا من تدمير قدرات الشعب اليمني ولا من إرغامه على التخلي عن موقفه الحق واستمر بكل ثبات'.
كما بيّن أن 'العدو 'الإسرائيلي' خاسر، وخسر الكثير في جولة العامين بفضيحة أمام كل الأمم كما تجلّى ضعفه في الميدان رغم كل ما فعله في مواجهة إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة الذين هم في حالة حصار شديد وإمكانيات محدودة للغاية وخذلان رهيب من أمتهم'،
من جهة ثانية، أشار إلى 'فشل العدو في المواجهة مع إيران، حيث أُرغم خلال 12 يومًا على الطلب من الأمريكي أن يسعى لإيقاف المواجهة، كما فشل في القضاء على المقاومة في لبنان، وتماسكت وصمدت بالرغم مما قدمته من تضحيات'.
في المقابل، أشار قائد أنصار الله إلى أن الشعب اليمني يؤمن 'بالمآلات الحتمية لهذا الصراع الكبير الذي يفرض نفسه على أمتنا، والعدو 'الإسرائيلي' إلى فشل وخسران وزوال'، مؤكّدًا أن من الحتميات زوال العدو 'الإسرائيلي' وخسران من خضعوا له وانتصار من استجابوا لله ومن وثقوا به.
أيضًا، استعرض السيد الحوثي انكشاف إجرام العدو وحقده وتجرده من كل القيم الإنسانية والأخلاقية، مؤكدًا أن انكشاف العدو 'مسألة في غاية الأهمية لما يُبنى عليها من اليقين التام بصوابية موقفنا ضده'، مشيرًا إلى أنه بعد الاتفاق في لبنان وفي غزة يستمر في الانتهاك والغدر والنكث والإجرام والاعتداءات اليومية.
وقال إن 'من يتجهون اتجاه التأقلم مع الأعداء بسياسة الاسترضاء والولاء بهدف النجاة من شرهم فهم أيضًا ضالون وفي حالة ارتداد حقيقي عن مبادئ الدين'، مضيفًا أن من يتحركون لتدجين الأمة وإخضاعها لمعادات من يعادي 'إسرائيل' يقومون 'بتسليط أبواقهم الإعلامية والدعائية'.
ونوه إلى أن مسار بعض الأنظمة العربية هو 'انحراف مبنٍ على جهل وليس فيه نجاة لهم ولا لأمتهم'، وأن خيار ما يسمونه بـ'التسوية' ثبت فشله على مدى زمان طويل، وتحت عنوان 'السلام' و'مبادرات السلام' لم يصل العرب إلى أي نتيجة أبدًا، موضحًا أن 'المكاسب لموقف بلدنا لمسناها في الانتصار في الموقف الفاعل في الجولات المهمة في المعارك البحرية مع الأميركي'.











































































