اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
عقدت في دار الفتوى في راشيا في بلدة البيرة قمة وطنية روحية سياسية واجتماعية بدعوة من مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي، حضرها النواب وائل أبو فاعور، غسان سكاف، قبلان قبلان وياسين ياسين، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي، الوزير السابق جمال الجراح ، النائبان السابقان محمد القرعاوي وفيصل الداوود، مستشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ فريد ابو إبراهيم، مستشار الرئيس سعد الحريري علي حسين الحاج، وشخصيات وفاعليات.
وألقى المفتي حجازي كلمة قال فيها: «نلتقي اليوم في دار الفتوى في راشيا المرجعية الوطنية المؤتمنة على حياة الناس بكل اطيافهم ، والتي أكدت ولا تزال على ضرورة التواصل الدائم ... نلتقي والأحداث المتسارعة في محطينا العربي كثيرة، وها هي سنوات مرت ولا يزال العدو الصهيويني يفتك بأهلنا في غزة قتلا ودمارا وتشريدا، ونحن نؤكد على أننا لن نخرج من محيطنا العربي إلى أي محيط وأي محور آخر».
وتابع: «نطالب الدولة اللبنانية بالوقوف بحزم ضد كل خروج عن القانون بل ولجم المروجين للفتنة الذين تفتح لهم القنوات الرسمية والخاصة أبوابها لبث الشر والفرقة بن اللبنانيين والتحريض على الشعب السوري والاستعانة بالعدو الصهيوني ويلزم مساءلتهم قانونا.
وقال: «أحيي كذلك مواقف الزعيم وليد بيك جنبلاط الذي اظهر الحنكة والحكمة في التعامل مع هذا الملف لانه يريد لسوريا أن تكون موحدة وللدماء ألا تسقط بغير حق على ثراها، كما أحيي المواقف الوطنية للمسؤولين في لبنان التي أكدت على وحدة سوريا وقرار الشعب السوري «.
ورأى ان «الاتفاق الذي تم الاعلان عنه دون الاعلان عن تفاصيله يتقاطع بشكل كبير مع ما اعلنه من مبادرة امس الرئيس وليد جنبلاط في الشأن السوري خلال اجتماع امس في دار الطائفة الدرزية».
كما رأى في الشأن اللبناني ان «منطقتي البقاع الغربي وراشيا جسم واحد وخيار واحد، وما حصل ليس الاختبار الاول الذي نتعرض له ونمر به ، وقطع الطرقات والاعتداء على الناس والاملاك مرفوض لا بل مستنكر.»
ثم كانت مداخلات لكل من الجراح وقبلان وياسين وسكاف والداود ركزت على «اهمية وحدة الموقف الجامع الذي تجلى في كثير من المحطات الوطنية»، وقد أثنى الجميع على مبادرة مفتي راشيا منوهين بـ«الجهود التي تبذل لمنع الفتنة وتحصين الوضع الداخلي،ودعوا الى «ضرورة وقف الاقتتال في سوريا بالذهاب الى مصالحة وطنية تثبت الاستقرار والطمأنينة الوطنية في سوريا ضمن كنف الدولة ورفض التقسيم والمخططات الاسرائيلية».
كما نوه رئيس المجلس الثقافي المحامي صالح الدسوقي والشيخ بشير حماد، في مداخلتين، بـ«اللقاء الجامع الذي يعكس صورة المنطقة وعيشها الواحد».