اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي النائب محمد سليمان مع وفد من العشائر العربية.
بعد اللقاء، قال النائب سليمان: التقينا اليوم دولة الرئيس وكانت الزيارة من قبل العشائر من مختلف المناطق اللبنانية، ووضعنا دولة الرئيس في الأجواء والمعاناة التي تعانيها بعض القرى في مناطق العشائر، وخصوصا القرى الجنوبية التي تعرضت للاعتداء الإسرائيلي، والتي باتت اليوم فعليا غير موجودة على الخريطة، وهذا ما يتطلب اهتماما من قبل الحكومة وايجاد الحلول، خصوصا ان هناك قرابة 40 الف نسمة يعيشون خارج قراهم، في بيروت وفي مناطق أخرى، ونتمنى ان يحظى يهذا الموضوع بمتابعة حسيسة، ومسح دقيق لان لدى هؤلاء حق يجب ان ينالوه.
أضاف: نحن نطالب دائما بالعدالة مثلنا مثل غيرنا، وشرحنا بشكل مفصل عدة أمور لدولة الرئيس، خصوصا من خلال ما تتعرض له المنطقة اليوم من فتن على الساحة العربية وعند إخواننا بسوريا ولبنان، ونحن العشائر دائما وما نزال نحافظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، كما اننا ضد أي تدخل طرف مع الآخر، نحن كنا ضمن سقف الدولة ومع الاعتدال ومع المعتدلين أينما كانوا، سواء كانوا من الطائفة السنية أو غيرها.وتابع: كما اننا في الوقت نفسه ضد المفتنين، ونطالب الدولة بمحاسبة كل المفتنين من أي طرف كان، لان البلد لا يحتمل، نحن اليوم نريد الدولة والوقوف الى جانبها ومع جيشنا للمحافظة على بلدنا، فليس هناك من ضمانة اليوم لكل المكونات إلا الدولة، لذلك نحن تحت سقف القانون والدولة.
كما استقبل سلام رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ورئيس رابطة موظفي الادارة العامة المهندس وليد جعجع مع وفد، ضم أمين سر الرابطة طارق يونس، هيام عاصي عن ديوان المحاسبة، أنطوان جبران عن المتقاعدين، أحمد محمود مدير عام وزارة المهجربن عن المديرين العامين، رانيا عبد الصمد عن وزارة السياحة، نضال حسن عن متعاقدي وزارة العدل، جوزف ثلج عن المساعدين القضائيين في وزارة العدل، رين ملحم عن وزارة الصحة، وهبة بو عرم عن وزارة الزراعة، ربيع ميناء عن وزارة الداخلية والبلديات، ووجدي التقي عن موظفي البلديات وتم خلال اللقاء البحث بمطالب موظفي الإدارة العامة.
وتحدث النقيب الأسمر بعد اللقاء، وقال: نحن كادارة عامة ومصالح مستقلة نهنئ تلفزيون لبنان الذي هو جزء لا يتجرأ منا بمجلس ادارته الجديد الذي هو أهل لمعالجة قضية التلفزيون الذي يمثل الماضي والحاضر والمستقبل للحس الوطني في لبنان. ثانيا، تشرفنا بلقاء دولة الرئيس سلام وعرضنا واقع القطاع العام بكل أطيافه وأشكاله، من العسكريبن الى المتقاعدين والعاملين في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والمتعاقدين، وصولا الى كل أطياف القطاع العام، وكانت نظرة شاملة الى هذا الواقع الأليم الذي يعيشه القطاع العام. واتفقنا على معالجة تبدأ بأن يكون هناك ممثلون لهذا القطاع العام داخل اللجنة المؤلفة من دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وفريق عمل لمتابعة أمور وشجون الإدارة العامة. ثالثا: توقفنا أمام الحال المأسوية التي يعيشها البلد من الناحية الإقتصادية والأمينة وتمنينا أن تستتب الأمور حتى تأتي المساعدات وتساعدنا لانهاض البلد ككل.