اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٤
في أول خطاب بعد تبني الحزب الديمقراطي ترشيحها أكدت كاملا هاريس تأييدها الدائم ما سمته حق 'إسرائيل' في الدفاع عن نفسها..
حق مزعوم سبقها إلى تبنيه في المقلب الآخر مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ليثبت الجانبان بذلك انحياز الإدارات الأميركية المتعاقبة من كلا الحزبين للكيان الصهيوني وتغطيتهما جرائمه لا سيما في غزة يؤكد الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية علي مراد.
حيث يشير إلى أن الحزب الديمقراطي تنضوي فيه أغلب الكتلة الصهيونية في الولايات المتحدة الأميركية، 'و 70% من قوة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة موجودة في هذا الحزب'، مضيفاً أنه هناك اليوم تنافس بين دونالد ترامب وكامالا هاريس حول من يستطيع أن يدعم الكيان الصهيوني أكثر، وإن الحزبين مصرّان أكثر من أي وقت مضى على تحقيق الاحتلال لأهدافه من الحرب على غزة.
ويلفت مراد إلى أن انصياع الجمهوريين والديمقراطيين سيتظهر أكثر حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية واستماتة في الدفاع عن الكيان الصهيوني.
هو النفاق الأميركي المستمر تجاه القضية الفلسطينية يقابله دعم ثابت 'لإسرائيل' لا يتبدل مع تبدل الرؤساء.