«حركة فتح» في الذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال: عام 1988 شكّل محطة تاريخية مفصلية هامة

أصدرت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' في لبنان بيانا بمناسبة ذكرى إعلان 'وثيقة الإستقلال' قالت فيه: 'إن اعلان الاستقلال عام 1988 شكّل محطة تاريخية مفصلية هامة،، لما لهذا الإعلان من قيمة وطنية ومعنوية وسياسية لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة'

وجاء في البيان: 'يصادف اليوم الجمعة، الموافق الخامس عشر من تشرين الثاني، الذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال، حينما أعلن الرئيس المؤسس الشهيد ياسر عرفات، في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الـ19 المنعقدة في قاعة قصر الصنوبر في الجزائر العاصمة. وما زالت الكلمات التي رددها الشهيد القائد الرمز أبو عمار حاضرة في أذهان أبناء شعبنا، والتي قال فيها: 'فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف'.

وأصاف: 'إن اعلان الاستقلال عام 1988 شكّل محطة تاريخية مفصلية هامة،، لما لهذا الإعلان من قيمة وطنية ومعنوية وسياسية لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، والذي جاء تتويجا للكفاح والنضال الوطني الفلسطيني الذي خاضه شعبنا على مدار عقود من الزمن، وصولا الى الانتفاضة الشعبية عام 1987 إنتفاضة الحجارة، وثمرة تضحياته الجسيمة دفاعاً حقوقه الوطنية المشروعة وثوابته الوطنية التي أرساها الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار، وتوافقت عليها وأقرتها كل الفصائل الوطنية الفلسطينية في المجالس الوطنية المتعاقبة'.

وجددت الحركة دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والعمل على الوقف الفوري للعدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، ونطالبه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط.

ودعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والدول المانحة للعمل على منع تطبيق الحظر الإسرائيلي على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وإلى مواصلة تمويلها لتتمكن من إغاثة وملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل أصعب الظروف وأحلكها في تاريخهم.

إقرأ أيضا: «مطحنة» إسرائيلة لا توقف النار.. والحزب «رفض لم يرفض»!

كما دعت الدول العربية والإسلامية للإلتزام بقرارات ومخرجات القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض قبل أيام والإيفاء بتعهداتها لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

واستنكر البيان ما يتعرض له الشعب اللبناني من عدوان، وأشار: 'إن قيادة حركة 'فتح' في لبنان تُدين وتستنكر بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي يتعرّض له لبنان ونؤكد على موقفنا الثابت بالوقوف الى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وندعو إلى وقف حرب الإبادة والتدمير التي يشنها العدوالصهيوني ضده'.

وأضاف: تحيي قيادة حركة 'فتح' في لبنان، صمود شعبنا الفلسطيني في أرضه ووطنه في مواجهة العدوان الصهيوني ومخططات التهجير، وقد أثبت شعبنا بصموده على أرض وطنه بأنه متجذر في الأرض ولا يمكن هزيمته وبصموده وتمسكه الثوابت الوطنية سيهزم الإحتلال، وسيقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونعاهد جماهير شعبنا بأننا سنواصل الكفاح حتى التحرير والحرية والعودة.