اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس في الحازمية، السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وبحثا في التطورات في لبنان والمنطقة، وكان اتفاق على وجوب بذل اقصى الجهود لتحقيق الاستقرار ،ودور الدولة في هذا المجال.
وشدد الخطيب، على 'ضرورة استعادة الناس ثقتهم بالدولة التي يفترض ان تهتم بشؤون الناس الحياتية والاجتماعية والامنية قبل اي شيئ اخر، وبعدها يمكن البحث في كل الشؤون الأخرى'، لافتاً الى أن 'لا يجوز ان يبقى ما يشعر الناس بتجاهل الحكومة لهموم المهجرين والنازحين'.
وأكد على ان 'المكون الشيعي لم يكن في اي يوم من الايام عامل تفريق او انفصال، بل عامل وحدة وجمع'.
ونوه الخطيب، بـ'دور المملكة السعودية وحكمتها في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين وتحقيق الاستقرار ،تماما كما فعلت سابقا في اتفاق الطائف ورعايتها الدائمة له وكان لها اليد الطولى في هذا المجال'.
ووجه الدعوة للسفير البخاري للمشاركة في الندوة التي يقيمها المجلس الشيعي في السادس من الشهر المقبل في مقره في الحازمية حول اتفاق الطائف.
من جهته، اكد البخاري على 'حكمة القيادة اللبنانية في دفع الامور نحو الاستقرار'، مشيراً الى أننا 'نعول دائما على هذا الامر ،منوها بدور الرئيس نبيه بري في هذا المجال'، مشددا على ان 'لا خصومة للمملكة مع المكون الشيعي في لبنان ولا في الخارج'.
كذلك شدد على 'عدم استبعاد اي مكون لبناني في الدولة،وهذه هي روحية اتفاق الطائف'.
واستقبل الخطيب، وزير الداخلية احمد الحجار، وكانت مناسبة للتداول في الشؤون الراهنة.
وشدد الخطيب على 'ضرورة اهتمام الحكومة بشؤون الناس واستعادة الدولة لثقة المواطنين، لا سيما النازحين منهم'، مؤكدا انه 'لا يجوز تغييب الاعمار عن الموازنة العامة'.
هذا ولفت الحجار، الى أننا 'تشرفنا بزيارة مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي هو دار وطني بامتياز، وكان لنا خلال اللقاء نقاش معمق بكل القضايا الوطنية وكل القضايا التي تهم اللبنانيين'.
وأوضح أن 'الهاجس الأول عند الخطيب كما هو عندي وعند كل حكومتنا وعند كل اللبنانيين هو العمل بكل جهد وبكل جدّ لتحرير أرضنا بالجنوب اللبناني العزيز لوقف الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على أهلنا والتي ينتج عنا دائما شهداء وإصابات، وبنفس الوقت تحرير أسرانا الموجودين مع العدو الإسرائيلي، هذا الهاجس الوطني العام الذي دائما يشغل بالنا جميعاً'،
وأكد أنه 'نعمل في هذا الاتجاه على وحدة اللبنانيين ووحدتنا الوطنية التي هي دائما نقطة قوة لبنان بكل المحطات التي يمر بها البلد في هذه الظروف الاستثنائية والي تمر بها المنطقة أيضاً، وطبعا هناك تحديات كبيرة داخل لبنان، إن حكومتنا تتصدى لهذه التحديات منطلقة من بيانها الوزاري والذي تحدث حول بسط سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية. وهذا يقتضي بالدرجة الأولى كما ذكرت تحرير الأرض ووقف الاعتداءات وعودة الأسرى'.