اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
أجرى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق، وليد جنبلاط، «اتصالات مكثّفة» شملت الإدارة السورية الجديدة وتركيا والسعودية وقطر والأردن، طالباً «السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم».
وذكر بيان صادر الحزب التقدمي الاشتراكي، اليوم، أن «جنبلاط طلب أن تتم معالجة الأمور انطلاقاً من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوّناتها... وتمّ بنتيجة الاتصالات الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ نصف ساعة».
كذلك، طلب جنبلاط «الحفاظ على وقف إطلاق النار، حيث من المتوقع أن يصل وفد من جبل العرب يضمّ شيخي العقل الشيخ حمود الحناوي، والشيخ يوسف جربوع، وقائد حركة رجال الكرامة الشيخ يحيى الحجار، والأمير حسن الأطرش، إضافة إلى وفد من المشايخ والفعاليات، لوضع الصيغة النهائية التي تضمن عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد إلّا العدو الإسرائيلي».
أبي المنى يتصل بمفتَيي سوريا ولبنانأجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبي المنى، اليوم، سلسلة اتصالات محلية وخارجية بهدف تطويق الأحداث الدامية الحاصلة في منطقة جرمانا وأشرفية صحنايا في سوريا، وأبرزها مع مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
ويؤكد شيخ العقل في هذا الصدد، أن «أهلنا الشرفاء في جرمانا وأشرفية صحنايا، جديرون بالدفاع عن أنفسهم وعن أعراضهم وأرضهم، وعقلاؤهم قادرون على إفراغ الجهد لوأد الفتنة، التي يسعى إلى إشعالها المتربصون بالبلاد شراً».
وأضاف أن «المشايخ الأجلّاء يرفعون الصلوات لحماية وصون الأهل والأعراض، ويهيبون بإخوانهم اتقاء الشر وضبط النفس إلى أقصى الحدود واستنكار كل ما يسيء إلى المقدسات والكرامات، منعاً لتدهور الأوضاع وتنقّل الفتن على نحو أكبر».
اجتماع بحضور جنبلاطوفي هذا الإطار، دعت الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، إلى اجتماع استثنائي يُعقد في دار الطائفة في فردان، وذلك عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الأربعاء، بحضور رئيس المجلس شيخ العقل سامي أبي المنى والنائب السابق وليد جنبلاط ووزراء ونواب الطائفة الدرزية وقضاة ومشايخ، لمناقشة التوترات المتنقلة في سوريا واتخاذ الموقف المناسب منها.