اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١٤ شباط ٢٠٢٥
لا يختلف إثنان على أنّ الشهيد رفيق الحريري كان رجلاً استثنائياً، وأنّه أخرج لبنان من دمار الحرب إلى مرحلة ذهبية.
مرحلة رفيق الحريري هي مرحلة 'العز'، مرحلة يتحسّر عليها اللبنانيون وهم يعيشون اليوم أكثر من انتهاك للسيادة، ومن جموح للدويلة.
وككل عام وتحت هاشتاغ #بالعشرين_عساحتنا_راجعين، نشط مناصرو المستقبل، ومحبو الشهيد، في دعوات لمشاركة واسعة في الذكرى التي من المفترض أن تتضمن كلمة مفصلية للرئيس سعد الحريري.
وفي هذه المناسبة، كتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر “إكس”: “الكل راحوا: مَن أمَر، مَن خطّط، مَن دبّر ومَن نفّذ. 14 شباط، ذكرى استشهاد رفيق الحريري”.
في حين كتب رئيس الحكومة نواف سلام، عبر حسابه على منصة “اكس”: “في الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الدرس الذي يجب استخلاصه هو انه لا استقرار ولا أمان في ظل الإفلات من العقاب. واليوم نستذكر ارث الشهيد الكبير في خدمة لبنان وصون وحدته الوطنية والعمل من اجل ازدهاره. احب اللبنانيّين واحبّوه، وحظي باحترام كبير في الوطن العربي والعالم فترك للبنان رصيدا معنويا وسياسيا مشهوداً. طيب الله ثرى كل شهداء لبنان.
من جهته، قال اللواء أشرف ريفي في بيان ان “عشرين عاماً والرئيس الشهيد رفيق الحريري حاضر رغم الغياب. ذكرى استشهاده هذا العام تحمل أعمق المعاني والدلالات، فمن اغتالوه لقّنتهم العدالة درساً وعبرة. هي أمثولة عن انتصار نموذج الخير والسلام ورؤية بناء المستقبل، على نموذج ثقافة الموت وانعدام الأمل. رفيق الحريري حاضر معنا اليوم، حاضر بمشروعه لبنان الشراكة والإزدهار والأفكار الخلاقة والإرادة التي تفتش دائماً عن الأفضل للبنان واللبنانيين”.
وختم: “أُنظُر من عليائك دولة الرئيس الشهيد، فلبنان الذي من أجله استشهدت ينهض من بين الركام، والآتي سيكون على صورة مبادئك ونهجك وتضحياتك. رحِمك الله دولة الرئيس، ورحِمَ الشهيدين اللواء وسام الحسن والعقيد وسام عيد، وجميع الذين استشهدوا في سبيل الحقيقة والعدالة، وجميع شهداء ثورة الأرز”.
في السياق، اعتبر رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض في بيان، ان “الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان الفرصة الذهبية للبنان والتي حرَمَنا منها مجموعة إنقلابية نفّذت عملية إرهابية بخلفيات مؤامراتية، للقضاء على الحلم اللبناني باستعادة حضوره من خلال مخطط ممنهج لضرب الإستقرار، لاستسهال دمار كل القطاعات المنتجة والجاذبة للرساميل والاستثمارات، حيث تنوّع التخريب الذي لم يبدأ فقط باحتلال وسط بيروت، مرورا بتفتيت اهم مقومات الوجود والحضور والخدمات”.
وختم: “وهكذا كان لهم أن فتّتوا لؤلؤة المتوسط وسويسرا الشرق ليجعلوا منها بؤرة تهريب وإرهاب وفساد ودمار وتشويه صورة لبنان وشعبه لكن هذه الظلامية ستنتهي ولبنان باق أولًا وأخيرًا”.