الحجار يجول على مراكز الإقتراع: يدًا بيد سنُعيد الإعمار

أكد وزير الداخلية أحمد الحجار، أن “الإنتخابات البلدية والاختيارية انطلقت بكلّ أمان”، كاشفًا عن أن “هناك بعض النواقص اللوجستيّة في بعض الأماكن كما في البازوريّة ونتابعها”.

وقال الحجار في تصريح من النبطية: “لبنان ينهض دائماً من بين الركام، والبلديات تمنح العمل الإنمائيّ المحليّ الأهم ونعمل على إعادة تمويل الصندوق البلديّ”.

وأضاف: “شكاوى وردت أمس تبيّن لاحقاً أنّها لم تكن جدّية كما قمنا بعدد من التوقيفات بسبب تقديم رشاوى”.

كما أعلن أن “عددًا كبيرًا من بلدات الجنوب فاز بالتزكية”، آملًا بأن “تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة”.

ومن قائمقامية مرجعيون، أوضح الوزير الحجار، أن “الإنتخابات بدأت بشكل جيّد، ونقول لشعبنا الصامد في الجنوب إنّ الدولة موجودة معكم وإلى جانبكم”.

وأشار إلى أن “الإعتداءات الإسرائيليّة طالت كلّ لبنان وقرى ونقاطاً محدّدة في الجنوب، لكنّ الألم أصاب الشعب اللبناني بكامله”.

وقال: “احتلال الجيش الإسرائيلي أرضنا واستباحته لأجوائنا أمر مستنكر، والحكومة تقوم بجهدها، ونتمنّى أن تبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي في الأيام المقبلة”.

وشدد على أنه “يدًا بيد سنُعيد إعمار الجنوب وكل لبنان”، مشيرًا إلى أن “الدولة تقف إلى جانب شعبها، وتلتزم بحماية حقه في المشاركة السياسية وفي إعادة بناء ما تهدم”.

وخلال تفقده سير العملية الانتخابية في شبعا، إعتبر الحجار، أن 'كل الأمور تسير على ما يرام والأوضاع الأمنية جيّدة'، مشددًا على أن 'الدولة موجودة اليوم لتقول لأهل شبعا إنها إلى جانبهم وإلى جانب جميع أبناء الجنوب في مسيرة إعادة الإعمار، التي بدأت بالنفوس قبل الحجر'.

وأضاف الحجار: 'كل الاتصالات الدبلوماسية مطمئنة، ونحن متمسكون بسيادة الدولة الحاضرة إلى جانب شعبها'، مشيرًا إلى أنّ 'الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها'.

أما من حاصبيا، فقد أكد الوزير الحجار في تصريح، أن “نسب الاقتراع حتى الآن غير مرتفعة”، معربًا عن أمله في أن “يتوجّه الناخبون للإدلاء بأصواتهم”، ولافتًا إلى أنّ “الأمور تسير على ما يرام”.

وأشار الحجار إلى “ضرورة أن يقترع المواطنون على أساس البرامج والتنافس من أجل المزيد من الإنماء والعمل الخدماتي”، مؤكدًا أن المشاركة في العملية الانتخابية تعزز دور المواطن في صنع القرار المحلي.