×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

ما قبل… ما بعد!

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢١ شباط ٢٠٢٤ - ٠٠:١٦

ما قبل ما بعد!

ما قبل… ما بعد!

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ٢١ شباط ٢٠٢٤ 

كثيراً ما يلجأ السياسيون إلى استخدام تعابير تتضمن وعوداً أو برامج مستقبلية لا فرق إن تمكنوا من تحقيقها أو كما غالباً ينسونها، غير أن أكثر التعابير أو الشعارات التي راجت مؤخراً وتحديداً على ألسنة قياديي فريق الممانعة هي 'ما قبل.. لن يكون كما بعد' خصوصاً بعد الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

لقد سمع اللبنانيون كثيراً الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصر الله وهو يتوعد الاسرائيليين بأن 'ما قبل 7 تشرين لن يكون كما بعده' وكان صادقاً في ذلك، إذ ان العدو الاسرائيلي بعد 'طوفان الأقصى' الذي شنته حركة 'حماس' في السابع من أكتوبر، 'طاف' على القطاع ولم يبقِ فيه حجراً على حجر، وارتكب أبشع أنواع المجازر بحق الفلسطينيين المدنيين والأطفال منهم بنوع خاص، وهجّرهم من شمال القطاع ليحاصرهم في جنوبه وتحديداً في منطقة رفح التي يبدو أنه يخطط لغزوها استكمالاً لمشروعه القديم- الجديد بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

محق السيد حسن إذ ما قبل 7 تشرين، كانت منطقة الشريط الحدودي الجنوبي تنعم بهدوء وأمان تحسدها عليهما بقية المناطق اللبنانية، وأهل الشريط يواصلون حياتهم اليومية الاعتيادية ويهتمون بزراعاتهم وحقولهم الخضراء، غير أن 'حزب الله' بعد ذلك اليوم، انشغل بإشعال 'جبهة إسناد' لغزة هجّرت أكثر من 80 ألفاً من أهالي الشريط إلى الشمال، وانشغل طيران العدو بشن غارات ممنهجة على المناطق المحاذية للشريط لتدميرها رويداً رويداً لتشبه بذلك منطقة شمال القطاع.

وبعد 7 أكتوبر كان العدو الاسرائيلي يقيم منشآته التنصتية والتجسسية على طول جدار الفصل العنصري الذي أقامه لحماية مستوطناته الشمالية من سلاح 'حزب الله' ومقاتليه على زعمه، لكن إٍسناد الحزب لغزة واستهداف هذه المنشآت بصواريخه الموجهة دفعا المستوطنين الشماليين الى الهروب جنوباً باتجاه تل أبيب ليشكلوا عائقاً كبيراً أمام مستقبل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، بحيث يتظاهرون يومياً أمام مكتبه مطالبينه بالتخلّص من التهديد الذي يشكّله على عودتهم 'حزب الله' في الشمال.

قبل 7 تشرين وتحديداً منذ آب 2006 أي عندما توصل المجتمع الدولي إلى صياغة اتفاق وقف الأعمال العدائية بين 'حزب الله' وإسرائيل المعروف بالقرار 1701، كانت الأخيرة تخرق هذا الاتفاق يومياً جواً وبحراً لكنها لم تطلق رصاصة واحدة باتجاه الداخل اللبناني، في حين أن الحزب خرق هذا الاتفاق الذي نص على عدم وجود أي عناصر مسلحة باستثناء الجيش اللبناني وقوات 'اليونيفيل' في منطقة الـ 1701 جنوب الليطاني، حيث تبيّن أن وجوده العسكري كان أكبر بكثير من المتوقع، زاعماً أن ذلك أنشأ قوة الردع التي منعت العدو من التفكير في مهاجمة لبنان.

صحيح جداً أن الحزب تمكن من وضع حدود لتفكير العدو في مهاجمة لبنان وهذا يسجّل له وليس عليه، وإذا كان الاسرائيلي قد ارتدع عن مهاجمة لبنان منذ 18 عاماً، إلا أنه استعاض عن 'ارتداعه' الطويل، بمهاجمة لبنان وتدمير المنازل وقنص المدنيين ناهيك عن استشهاد أكثر من 200 مقاوم من الحزب كل ذلك ما بعد 7 تشرين، فهل كانت هذه الجبهة للاسناد تستحق هذا الثمن الغالي جداً أو أن مقولة 'لو كنت أعرف' سنسمعها مجدداً؟

لو أن الهمجية الاسرائيلية اقتصرت على الشريط الحدودي لكان بالامكان استيعابها، غير أن الصهيوني المعتدي وسّع من عدوانه فوصل إلى ساحل الشوف في منطقة جدراً، وارتكب مجزرة في مدينة النبطية ذهب ضحيتها مدنيون، وقبل ساعات قليلة على هذا المقال صبّ جام عدوانه على منشآت صناعية في منطقة الغازية البعيدة جداً عن الحدود والقريبة جداً من عاصمة الجنوب صيدا، ويبدو أن الأمور تتدحرج رويداً رويداً إلى درجة دفعت الوزير السابق وئام وهاب إلى دعوة اللبنانيين إلى شراء المونة لأن الحرب الشاملة قريبة جداً وستطول.

على الرغم من الدعوات الكثيرة التي وجهت إلى الحزب لعدم الانجرار إلى الحرب مع العدو، إلا أن هذه الدعوات على ما يبدو لم تلقَ أذناً صاغية، إذ ان 'حزب الله' لا يزال يرد على العدوان الاسرائيلي باستهداف منشآت عسكرية وأجهزة الرصد والتنصت التي أقامها على طول الحدود، كما استهدف قاعدة ميرون المتطورة وألحق بها بناء على بيانات الوحدة الاعلامية في الحزب أضراراً مباشرة، لكنه لا زال 'مقصّراً' في حجم الأضرار التي يكبدها لاسرائيل مقابل ما يتكبده مباشرة ويتكبده لبنان عموماً نيابة عنه.

واجب علينا جميعاً أن نكون موحدين في وجه العدو، لا غبار على هذا الموقف الوطني الشريف الواجب دوماً وأبداً، ونقف إلى جانب الحزب وليس خلفه عند أي محاولة إسرائيلية للتقدم شبراً واحداً داخل لبنان، لكن على افتراض أن نكون آمنين كما اعتقد سكان المبنى في النبطية أو أصحاب المعامل في الغازية، وأن الحرب الدائرة في الجنوب 'مضبوطة' ولن تتفلت، لنفيق على غارات تطال لبنان من أقصى شماله إلى أقصى شرقه بسبب الكلام العالي النبرة والتهديدات التي يطلقها السيد حسن نصر الله في إطلالاته الاعلامية، فهذا لا يفيد وهو بالتأكيد لا يفيد غزة وأهلها.

من الواجب الاعتراف بأن ما قبل 7 تشرين ليس كما بعدها.

أخر اخبار لبنان:

بكركي تصرّ "على طريق الحياد".. نصرة للبنان وفلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 4,259,933 Lebanon News Articles | 30,708 Articles in Apr 2024 | 598 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ما قبل ما بعد! - lb
ما قبل ما بعد!

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل