اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
أسئلة عديدة تطرح لاسيما بشأن مساحة الأربعين في المئة التي يروّج لها ضمن خطة الانسحاب وكذلك دعوته إلى حشر الفلسطينيين في منطقة رفح تمهيدا لإبعادهم عن القطاع.
فالعمليات التي تستنزف قوات الاحتلال معطوفة على التطورات الإقليمية عوامل تدفع نتنياهو إلى الظهور في موقع المنتصر من خلال طروحاته الملغومة برأي الكاتب والمتخصص في الشأن الصهيوني علي حيدر الذي اشار الىان نتنياهو يحاول من خلال اي اتفاق اظهار 'اسرائيل' في موقع المتفوق وان يدها هي العليا وان لا يتخلى عن المكاسب الميدانية التي حققها الاحتلال خلال فترة الحرب لذلك اضاف حيدر يسعى نتنياهو الى ان لا يكون الاتفاق مقدمة لوقف اطلاق النار بحيث يمتلك هامشا واسعا من خرق الاتفاق وفقا للمتغيرات التي تطرا لاحقا مشددا على ان الاسرائيلي لن ينسحب من مناطق غزة لكن يبقى النسبة التي يمكن الاتفاق عليها وهذا مرهون بموقف حماس والفصائل الفلسطينية.
حشر الفلسطينيين في منطقة رفح يهدف إلى دفعهم للخروج من القطاع كليا وفق حيدر الذي شدد على ان ذلك ضمن مخطط وعملية ضغط متواصلة لعدم اشعار الفلسطينيين ان الامور قد تعود الى ما كانت عليه سابقا.
كل هذه المعطيات تجري في ظل مراهنة العدو الصهيوني على أن الواقع الإنساني المزري للنازحين الفلسطينيين يمكن أن يدفع فصائل المقاومة إلى إبداء المزيد من المرونة، ولكن الوقائع على الارض معطوفة على عمليات الاستنزاف اليومية لقوات الاحتلال تؤكد ثبات المقاومة على مواقفها رغم كل الضغوطات.