اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
بعد أنْ هدأت قليلاً عاصفة الردود على تصريح توم برّاك الملمّح إلى إلحاق لبنان ببلاد الشام، يترقب اللبنانيون الجواب الأميركي على لسان براك نفسه في زيارته القادمة، وسط تراوح بين التفاؤل والتشاؤم. ذلك أن هذه الفترة الفاصلة عن الرد الأميركي حول ما تم التوافق عليه في الرد الرسمي، تبقى مساحة للتهويل بحرب إسرائيلية مدعومةً أميركياً إن لم يوافق حزب الله على تسليم السلاح، في وقت أشار سفير مصر في لبنان علاء موسى إلى أن الإيجابية تطغى على التشاؤم والتداعيات السيئة.
ومن المتوقع ان تكون الجلسة النيابية في ساحة النجمة غداً، مسرحاً للمواقف السياسية العالية السقف والصراع حول جملة من القضايا ولا سيما حصر السلاح في يد الدولة، كما يُفتَرض أن يبت المجلس في طلب رفع الحصانة عن النائب ووزير الصناعة السابق جورج بوشيكيان.
في هذا الوقت، عُقِدت محادثات لبنانية – كويتية بين قصر بعبدا والسرايا الحكومية وعين التينة. ولفت وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح إلى أن هناك 'هناك خبراً ايجابياً ستسمعونه من رئيسكم قريباً وليس مني'.
وفي الجوار السوري، تحولت اشتباكات بين قوات درزية ومجموعات من البدو في السويداء وجوارها إلى حرب حقيقية تُستخدم فيها كل أنواع الأسلحة مع تسجيل سقوط أكثر من مئتي قتيل وجريح. وقد أعلنت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز في محافظة السويداء رفضها دخول 'قوات الأمن العام وهيئة تحرير الشام' إلى المحافظة، معتبرة أن 'هذه الخطوة تُشكّل تهديداً مباشراً لأمن المدنيين'. وقد دفت الإشتباكات بدروز سوريا إلى رفع الصوت مشددين على توفير حماية دولية، في وقت سارع الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى رفض هذه الدعوات.