اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
رغم توضيح الموفد الاميركي توم براك كلامه الأخير وما قصد به، فإن ما قاله بقي مادة للتحليل والتعليق.
في هذا السياق، توقفت مصادر سياسية مطلعة أمام ظاهرة اختلاف اللبنانيين أمام كل مشهد سياسي يتعلق ببسط سيادة الدولة على أراضيها. ورأت فيه خطراً وجودياً على قيام الدولة كما جاء في البيان الوزاري وفي خطاب القسم.وأشارت المصادر عبر جريدة الأنباء الإلكترونية الى غياب الثقة بين اللبنانيين، ففي الوقت الذي يعتبر فريق بأن كلام الموفد الاميركي يصب في خدمة الدولة وحدها. فإن الفريق الآخر يرى عكس ذلك تماماً، وما الشائعات التي يبثها فريقه الإعلامي إلا جزءا من مخطط يراد به عدم تسليم السلاح بذريعة الخوف مما حكي عن حشود لبعض المجموعات المتطرفة على الحدود بين لبنان وسوريا.
كما توقّعت المصادر أن تتحوّل جلسة مجلس النواب التي ستعقد قبل ظهر غد الثلاثاء إلى جلسة مناقشة حادة بين الفريق الداعم لوجود السلاح والفريق المعارض له. ووفق المصادر، فإن أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والمستقلين قد يحمّلون الثنائي الشيعي مسؤولية تأخر تسليم السلاح وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وفي المقابل فإن نواب كتلة الوفاء للمقاومة يجتهدون في الكلام عن مخاطر وبالتالي تخويف الناس من متطرفين بهدف عدم تسليم السلاح.
ورأت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أراد من هذه الجلسة حشر الحكومة وزكزكتها لتكون أكثر فاعلية وجدية بتحقيق الإصلاحات.