اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٥
لا يزال العدو الاسرائيلي يتمادى في عدوانه فيعد الغارات العنيفة التي استهدفت البقاع والجنوب وسقوط عدد من الجرحى، استمر هذا العدو بتهديد الاهالي وانتهاك الاجواء اللبنانية، تحت انظار لجنة مراقبة وقف اطلاق النار التي تحولت فعلاً الى «شاهد ما شفش حاجة».
وأفاد مراسل «اللواء» في النبطية سامر وهبي أن محلقة اسرائيلية معادية عمدت الى إلقاء منشور في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل ، ويتضمن من جديد تهديد مباشر ضد مختار البلدة محمد شاهين المنشور كُتب عليه: «محمد شاهين، هل ما زلت خائفًا؟».
وحلّق الطيران الاسرائيلي على علوّ منخفض فوق البقاع الغربي، وبعلبك، وسرعين والنبي شيت وبريتال والسلسلة الشرقية. كما حلّق الطيران فوق النبطية وكفرتبنيت ويحمر الشقيف وارنون وزوطر الشرقية والغربية، وصولا الى بيروت والضاحية الجنوبية.
و نفذت دورية مؤللة كبيرة تابعة لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان 'اليونيفيل” عملية تفتيش في محلة خلة الوز – بلدة مركبا.
ويأتي ذلك في وقت صعّدت فيه إسرائيل من وتيرة قصفها على الأراضي اللبنانية، حيث أعلن حزب الله، اليوم، استشهاد علي محمد حمود من بلدة كفرملكي، وحسن شريف غملوش من بلدة جباع في إقليم التفاح، 'على طريق القدس”، وفق بيان الحزب.
كما أعلن استشهاد حسن محمد الحرشي من بلدة سحمر البقاعية، وناصيف العبد بهجة من بلدة جبشيت الجنوبية.
وجرى تشييع الشهيدين عصر أمس في مسقط رأسيهما جباع وكفرملكي، بحضور حشود من الأهالي ومحبي المقاومة.
وبحسب المعلومات، فإن الأربعة سقطوا في الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية أول أمس.
و صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن» سلسلة الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي مساء أمس الخميس أدت إلى سقوط أربعة شهداء».
من جهة أخرى، أفيد بأن اهالي في بلدة ميس الجبل عثروا على رفات المواطن محمد شرتوني الذي فُقد منذ تشرين الاول بعد صموده في بلدته خلال توغل اسرائيلي.
وتم تشييعه جثمانه عصر أمس في جبانة الحي الشرقي لميس الجبل. ولا يزال مصير رفيقه، ابن البلدة حسن قبلان، مجهولًا حتى الآن.
وكتب المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي افيخاي ادرعي ان «الجيش الاسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع».
وأكّد « سلسلة الغارات في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان استهدفت بنى تحتية لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية».
وتابع أدرعي «من بين البنى التحتية المستهدفة تم استهداف بنية لانتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير وسائل قتالية لحزب الله وموقع تحت الارض لانتاج صواريخ ولتخزين وسائل قتالية استراتيجية».
وقال: «حزب الله قام بالعمل لترميم المواقع حيث شكلت هذه الأنشطة خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
وختم: «سيواصل الجيش الاسرائيلي العمل لحماية دولة إسرائيل».