ويتكوف: محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة تُستأنف هذا الأسبوع

اعتبر مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنّ محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار هي «الأكثر تعقيداً» لأنها تتضمن إنهاء الحرب وعدم مشاركة حركة «حماس» في الحكومة وخروجها من غزة.

وقال ويتكوف، في حديث لقناة «فوكس نيوز»، إنّ المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ بالتأكيد، لكنه أكد أن المحادثات «ستتواصل هذا الأسبوع في مكان سيتم تحديده لاحقاً، حتى نتمكن من معرفة كيفية الوصول إلى نهاية المرحلة الثانية بنجاح».

ولفت المبعوث الأميركي إلى أنه أجرى «مكالمات مثمرة» اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصري، حول «تسلسل المرحلة الثانية وتحديد المواقف على الجانبين»، واصفاً إياها بـ«البناءة».

وكشف ويتكوف أنّ المرحلة الثانية تشمل 19 جندياً إسرائيلياً «نعتقد أنهم جميعاً على قيد الحياة وعدد من المدنيين وجثامين المتوفين».

ورأى المبعوث الأميركي أنّ «مفاوضات إعادة إعمار غزة ستؤثر على المرحلة الثالثة من الاتفاق»، مشيراً إلى أن «غزة مكان مدمر بالكامل وهناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة في جميع أنحاء القطاع».

وعن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن امتلاك غزة، اعتبر ويتكوف أنها «شجعت على الكثير من المحادثات فالمصريون والأردنيون يقولون إنّ لديهم خطة والجميع منخرطون في نقاش متواصل».

وكانت عملية تبادل الأسرى قد استؤنفت، أمس، بين حركة «حماس» وإسرائيل حيث سلّمت «كتائب القسام» ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، مقابل الإفراج عن 369 أسيراً فلسطينياً.

إلى ذلك، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء اليوم، من الوفد الذي يتفاوض بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التوجه، غداً الإثنين، إلى القاهرة لبحث استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأفاد بيان لمكتب نتانياهو بأنّ الوفد سيزور القاهرة، بالتنسيق مع ويتكوف.

على صعيد آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن ويتكوف إعلانه الليلة التوجه إلى السعودية، برفقة مستشار الأمن القومي، لإجراء محادثات مع روسيا، وأمله تحقيق «تقدم جيد في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا خلال المحادثات».